أعلنت منظمة إنقاذ الطفولة ولجنة الإنقاذ الدولية والاتحاد الأوروبي في تقاريرها أنها ستقدم المساعدة اللازمة للمتضررين من العواصف والفيضانات في ننكرهار.
أكدت لجنة الإنقاذ الدولية أن فرقها المتنقلة توجهت إلى المناطق المتضررة لتقديم مساعدات طارئة للضحايا.
وعلى الرغم من أن أفغانستان لا تزال دولة تواجه أزمة اقتصادية، حيث يحتاج أكثر من 23 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، فإن الجفاف والفيضانات والعواصف والزلازل تسببت في أضرار جسيمة لمواطني البلاد.
وفي الوقت نفسه، يقول برنامج الغذاء العالمي إنه قدم خلال الشهرين الماضيين مساعدات مستمرة لأكثر من 125 ألف ضحية من ضحايا الفيضانات في بغلان وفارياب وغور وكونار ولغمان وننغرهار.
وقال ضياء الدين صافي، مسؤول الاتصالات في برنامج الغذاء العالمي: “لقد أثرت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في شرق أفغانستان على عشرات الأسر وألحقت الضرر بمئات آخرين. إن فرق التقييم التابعة لنا موجودة حاليًا على الأرض، وستساعدنا تقاريرها في إرسال المساعدات اللازمة للضحايا”.
وفي الوقت نفسه، تؤكد وزارة الاقتصاد أنها تسعى بالتنسيق مع المنظمات غير الحكومية إلى توصيل المساعدات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والمأوى، إلى الضحايا في ننغرهار.
وقال المتحدث باسم وزارة الاقتصاد عبد الرحمن حبيب: “قامت وزارة الاقتصاد بالتنسيق مع المنظمات غير الإماراتية والمنظمات الإغاثية، ومسح المناطق المتضررة، والتأكد من تقديم المساعدات الفورية والخدمات الصحية”.
يأتي ذلك في الوقت الذي تسببت فيه الأمطار الغزيرة والعواصف والفيضانات في محافظات ننكرهار وكونار وكابيسا وبنجشير وبدخشان في خسائر مالية كبيرة بالإضافة إلى خسائر في الأرواح.
