قالت حاكمة جاوة الشرقية السابقة خفيفة إندار باروانسا إنها متفائلة بأن جاوة الشرقية ستصبح مركزًا للاقتصاد الإندونيسي، بالنظر إلى إمكاناتها الهائلة في مجال المنتجات البحرية ومصايد الأسماك وصيد الأسماك.
وأشار باراوانسا في بيان ورد هنا يوم الثلاثاء إلى أن جاوة الشرقية لديها ستة موانئ، وهي تانجونج بيراك، تيلوك لامونج، تانجونج وانجي، بوم بانيووانجى، كاليانجيت، وميناء تانجونج تمباجا في بروبولينجو.
وأشارت إلى أن “زيادة قدرة الميناء وخدماته أمر مهم للغاية لأن لها دور حيوي للغاية في دعم التوزيع السلس للخدمات اللوجستية من وإلى جاوة الشرقية وكذلك من وإلى مختلف البلدان”.
أدلى المحافظ السابق بهذا التصريح فيما يتعلق بيوم الميناء الوطني أثناء أداء عبادة الحج في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية.
ويعتقد باروانسا أن جاوة الشرقية، باعتبارها مركز شرق إندونيسيا، لديها حاليًا ميناءان رئيسيان يمكنهم نقل البضائع والأشخاص بالإضافة إلى دعم الأنشطة التجارية على نطاق واسع.
وأكدت أن “تانجونج بيراك في مدينة سورابايا وتانجونج تمباجا في بروبولينجو يظهران استعداد جاوة الشرقية لتلبية السوق بين الجزر وزيادة الأنشطة الاقتصادية”.
تشتهر إندونيسيا، باعتبارها دولة بحرية، بوجود العديد من السفن التي ترسو على أرصفةها لدعم الأنشطة الاقتصادية والسياحية المختلفة.
وأوضح المحافظ السابق أن الأنشطة الاقتصادية في ميناء تانجونج بيراك مدعومة أيضًا من ميناء تانجونج تمباجا وهذا يوفر إمكانات هائلة لجاوة الشرقية كبوابة بين المدن والجزر للأنشطة الاقتصادية البحرية.
وذكرت أن “تانجونج بيراك تتمتع بمكانة دولية، في حين تتمتع تانجونج تمباجا بموقع استراتيجي كبوابة إلى المناطق النائية، والتي تشمل بروبولينجو، وجيمبر، وباسوروان، وسيتوبوندو، ولوماجانج”.
من ناحية أخرى، أشارت إلى أن ميناء بروبولينجو سيصبح ميناء دوليا في المستقبل، حيث أنه حاصل بالفعل على الشهادة المتعلقة بالمدونة الدولية لأمن السفن ومرافق الموانئ (ISPS Code). حسب وكالة أنتارا
