أخبار

تفاصيل الصفقة السعودية الأمريكية حول تطبيع الرياض وتل أبيب .. تعرف عليها

 

 اعتبرت مصادر أن تسمية المملكة العربية السعودية سفيرا غير مقيم في رام الله وتعيينها عام في القدس تعكس رغبة من حكومة المملكة العربية السعودية في تمهيد الأجواء للتطبيع مع الكيان الصهيوني  عبر إشاعة أجواء من التقارب مع السلطة الفلسطينية

وقالت المصادر أن المملكة وإسرائيل بوساطة أمريكية قد نجحوا في وضع اللمسات النهائية للتطبيع بعد موافقة واشنطن علي عدد من المطالب السعودية وفي مقدمتها الموافقة علي تدشين مفاعل نووي في الأراضي السعودية وتعزيز القدرات العسكرية للسعودية عبر توطين التكنولوجيا وبناء مصنع كبيرا للطائرات المسيرة في الأراضي السعودية مع تعهد واشنطن بتسوية المشكلات مع الحوثيين في اليمن

وستتضمن الصفقة حصول المملكة العربية السعودية علي ضمانات أمنية مقابل قطع خطوات تقارب مع الدولة العبرية واتخاذ خطوات تطبيع كاملة مع تل ابيب لاستكمال ما جري مع المملكة المغربية والامارات العربية المتحدة والبحرين وغيرها من الدول عبرية 

من ناحية أخري قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين الأحد، إن إسرائيل لن تسمح بفتح بعثة دبلوماسية سعودية لدى السلطة الفلسطينية.

وقال كوهين في تصريحات له “هم لا يحتاجون إلى طلب إذننا. لم يتشاوروا معنا وليسوا بحاجة إلى ذلك. لكننا لن نسمح بافتتاح أي بعثة دبلوماسية على الإطلاق”، مشيرا إلى أن “القرار جاء مدفوعا بإحراز تقدم في مفاوضات التطبيع بين إسرائيل والسعودية. يريد السعوديون التوضيح للفلسطينيين أنهم لم ينسوهم. لكننا لا نسمح للدول بفتح قنصليات. هذا يتعارض مع مواقفنا“.

وشدد كوهين على أن “القضية الفلسطينية ليست الموضوع الرئيسي للنقاش”، مضيفا: “تحت قيادة الليكود و(رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو، أبرمنا اتفاقيات السلام السابقة “اتفاقات إبراهام”، وأثبتنا أن الفلسطينيين ليسوا عقبة في طريق السلام. ليس هذا ما سيمنع التوصل إلى اتفاق“.

يأتي ذلك، غداة إعلان السعودية أمس، في خطوة هي الأولى من نوعها، اعتماد نايف بن بندر السديري السفير السعودي لدى الأردن، سفيرا فوق العادة مفوضا وغير مقيم لدى السلطة الفلسطينية، وقنصلا عاما بمدينة القدس.

وتحدثت تقارير إعلامية غربية في وقت سابق عن مسعى إدارة الرئيس بايدن إلى التوصل لاتفاق كبير مع السعودية قد يشمل التطبيع مع إسرائيل، في وقت تشير التقارير إلى أن القضية الفلسطينية جزء من المفاوضات الدائرة في هذا الشأن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights