بواسطة وجهت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن رسالة الي حزب الله حول احتالات اندلاع مواجهة ساخنة مع القوات الإسلامية مفادها ان الحزب سيكون مخطئا إذ راهن علي دور أمريكي مهم في منع الجيش الإسرائيلي من شن هجوم علي جنوب لبنان
ووفقا لصحيفة بوليتكو الأمريكية فإن هذه الرسالة تأتي في الوقت الذي يبدو فيه المسئولون الأمريكيون أكثر استسلاماً لاحتمال تصعيد الصراع بين إسرائيل وحزب الله.
وقد جادل الإسرائيليون بحسب تقرير الصحيفة الأمريكية الذي ترجمته “جريدة الأمة الإليكترونية “بأنه إذا دعمتهم الولايات المتحدة علنًا في عملية ما – حتى لو كان مجرد دعم التهديد – فإن حزب الله قد يكون أكثر عرضة للتراجع أو الموافقة على وقف إطلاق النار الآن.
وقال شخص مطلع على الوضع إن هوشتاين، المبعوث الأمريكي، يعتقد أنه يحقق تقدمًا مع الإسرائيليين بشأن تهدئة الوضع، حسبما قال شخص مطلع على الوضع. وليس من غير المسبوق أن تنجح الولايات المتحدة في صد هجوم إسرائيلي ضد حزب الله
فقد أقنع المسؤولون الأمريكيون القادة الإسرائيليين بالعدول عن توجيه ضربة كبيرة ضد الحزب في الأيام التي تلت 7 أكتوبر مباشرة.
ولكن هذه المرة، يبدو أن الإسرائيليين هذه المرة أكثر تشبثاً بموقفهم، رغم أنه من الممكن أن تؤثر الولايات المتحدة على نوع وحجم العملية التي سيقومون بها.
وقد نجحت الضغوط الأمريكية السابقة بحسب بولينيكو على إسرائيل في التأثير على نطاق بعض عملياتها الأخرى، مثل تلك التي قامت بها في مدينة رفح في غزة أو ضد إيران.
ليس من الواضح بالضبط ما هي الخيارات التي تدرسها إسرائيل ضد حزب الله، الذي لا يمتلك سلاحًا ثقيلًا فحسب، بل يتمتع أيضًا بنفوذ سياسي في لبنان. يمكن لعملية جوية أن تساعد في ردع الحزب، في حين أن الاجتياح البري يمكن أن ينشئ منطقة عازلة. ومن الممكن أيضًا الجمع بينهما.
لكن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال سي كيو براون كان لديه تحذير لإسرائيل مفاده : إذا اندلع صراع أوسع نطاقاً بين إسرائيل و”حزب الله”، فقد يكون من الصعب على الولايات المتحدة المساعدة في الدفاع عن إسرائيل مقارنةً بوابل الصواريخ الذي أطلقته إيران في 13 نيسان ، كما قال للصحفيين الذين كانوا يسافرون معه يوم الأحد.
وبرر خبراء عسكريون هذا الموقف بأن حزب الله أقرب جغرافياً من إيران، وبالتالي فإن الهجوم يتطلب وقتاً أقصر للردفضلا أن حزب الله لديه صواريخ أكثرقوة ودقة من حماس.
