قال موقع أكسيوس الإحباري الأمريكي أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز وصل سرا إلى مصر مساء الأربعاء لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حول صفقة الرهائن بين إسرائيل وحماس، حسبما نقل مسؤول أمريكي.
وبحسب تقرير للموقع فإن بيرنز قد وصل إلى الدوحة يوم الخميس لاجراء محادثات مماثلة مع رئيس الوزراء القطري حول ملف وقف إطلاق النار وتبادل الأسري بين حماس وتل أبيب
قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، لعائلات الرهائن الأمريكيين الذين تحتجزهم حماس خلال اجتماع في البيت الأبيض أمس، إن الولايات المتحدة تعتزم مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق حتى بعد بداية شهر رمضان، بحسب 3 مصادر مطلعة
وقال سوليفان إن البيت الأبيض يعتقد أن الاتفاق الحالي المطروح على الطاولة عادل لكلا الجانبين. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تواصل الضغط على حماس من خلال مصر وقطر، وأكد أن المحادثات ستستمر طوال عطلة نهاية الأسبوع لمحاولة التوصل إلى اتفاق.
ومن المتوقع أن يتناول الرئيس بايدن قضية الرهائن خلال خطابه عن “حالة الأمة” الليلة ويدعو إلى التوصل إلى اتفاق. ودُعيت عائلات الرهائن الأمريكيين لمشاهدة الخطاب من قاعة الكونجرس
قال مسئول أمريكي إن إدارة بايدن تواصل جهودها لتحقيق انفراجة في صفقة الرهائن، لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة لا تحدد موعدا نهائيا للمحادثات
ويأتي هذا في الوقت الذي زعم مسؤول أمريكي: أن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية هبة في الضفة الغربية خلال شهر رمضان – ونعلم أن هذا قد يكون شيئًا يريدون فعله .. صفقة الرهائن هذه هي السبيل للتوصل إلى وقف إطلاق النار. ونحن نعلم أن المتطرفين قد يستغلون شهر رمضان لمحاولة وضع حد لإطلاق النار”. المنطقة مشتعلة”
رجحت مصادر دبلوماسية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيعلن في خطابه عن حالة الاتحاد يوم الخميس إصدا أوامر ش الأمريكي ببناء رصيف عائم قبالة غزة، فيما وصفه البيت الأبيض بـ “مهمة طارئة” من شأنها أن تسمح بتسليم مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإضافية عن طريق البحر إلى سكان غزة الذين هم على حافة المجاعة.
وسيستغرق المشروع بحسب المصادر عدة أسابيع، وسيشمل مئات أو آلاف من القوات الأمريكية على متن السفن قبالة الشاطئ، وذلك تماشيًا مع تفويض السيد بايدن بعدم وجود جنود أمريكيين على الأرض داخل غزة مع احتدام الصراع.
وقال مسئولون في الإدارة، في مؤتمر صحفي، إنه سيتم بناء الميناء بالتعاون مع دول أخرى في المنطقة، لكن لم يكن من الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستنضم إلى هذا الجهد
