الأثنين مايو 20, 2024
انفرادات وترجمات

تفاصيل محاولات تل أبيب إقناع واشنطن باستخدام “النقض ” بمجلس الأمن

كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم “عن تفاصيل ما جري من مداولات جرت بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وحكومة رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو قبل ساعات من إصدار مجلس الأمن قرارا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسري

“وأفادت الصحيفة في تقرير لها ترجمته “جريدة الأمة الإليكترونية ” بأن محادثات سرية وضغوط دبلوماسية وتوترات متزايدةقد جرت خلال الساعات التي سبقت الأزمة المتكشّفة بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن نص القرار في مجلس الأمن شملت محادثات على جميع المستويات بين البلدين.

وبحسب الصحيفة العبرية ففي البداية حاولت إسرائيل العمل مع الولايات المتحدة لتخفيف الصياغة، وبعد فشلها، حاولت إقناع البيت الأبيض بفرض حق النقض ولكن عندما لم ينجح ذلك؛ أصدر نتنياهو رسائل قاسية ضدها، الأمر الذي جعل الأزمة علنية.

وعلمت “الصحيفة  أنه خلال الليلة السابقة جرت محادثات متكررة بين الوزير رون ديرمر ومسؤولين كبار في البيت الأبيض وبين السفير لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان ونظيرته السفيرة ليندا توماس.

وقد وأصر البيت الأبيض على عدم استخدام حق النقض. وفي هذه المحادثات، نجحت الولايات المتحدة أولا في تخفيف النصّ الأولي الذي تقدمت به الدول غير الدائمة العضوية في الأمم المتحدة بدعم من روسيا والصين، والذي لم يربط في البداية على الإطلاق بين إطلاق سراح المختطفين ووقف إطلاق النار.

وتابعت الصحيفة :ولاحقا تم ضمُّ الأمرين في بند واحد، لكن المطلب الأمريكي الإسرائيلي بالربط بين إطلاق سراح المختطفين وبين وقف إطلاق النار قوبل برفض شديد من مقدمي المشروع. بالإضافة إلى ذلك، رفض “أصحاب المشروع” أيضا الموقف الأمريكي القاضي بإدراج إدانة حماس في نص القرار”.

وقد وصفت الصحيفة  الأمربالـ”سابقة خطيرة”، مضيفة  “كلمات مماثلة سُمعت من أفواه الرئيس بايدن ونائبته، إلا أن حقيقة صدور قرار بهذه الصيغة التي سيستخدمها كارهو إسرائيل ضدها، هي سابقة خطيرة، كما قال نتنياهو”..

وقد رصدت الصحيفة تعليق حركة حماس علي الفقرار والخلافات الأمريكية الصهيونية قائلة :لا نعوّل كثيرا على هذا النزاع بين الطرفين، بخاصة أن جسر الدعم العسكري ما زال يعمل بلا توقف، لكن هستيريا الصهاينة ضد راعيتهم يترك آثارا مهمّة في الداخل الأمريكي.

واضافت الحركة في معرض تعليقها علي القرار بالقول :أما قرار مجلس الأمن، فهو مهم في توقيته ومضمونه، حتى لو لم يلتزم به الغزاة في أسوأ أحلامهم لم يتوقع الصهاينة هزيمة كهزيمة 7 أكتوبر، ولا تداعيات للهزيمة كالتي يعيشونها راهنا، وفي مقدمتها هذه العزلة العالمية غير المسبوقة أبدا في تاريخهم كله.

.

 

 

 

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب