أخبارسلايدر
أخر الأخبار

تقارير: أمريكا أعطت ضمانات لإسرائيل باستئناف الحرب حال خرقت حماس الاتفاق

ذكر موقع “والا” الإسرائيلي أن تل أبيب ستحصل على قائمة بأسماء الأسرى المزمع الإفراج عنهم قبل يوم واحد من كل مرحلة.

وأشار إلى أن وفدا إسرائيليا من الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) سيتوجه للقاهرة اليوم للتنسيق بشأن الاتفاق.

و نقلت صحيفة “إسرائيل اليوم”، أن الرئيس الأميركي جو بايدن وخلفه دونالد ترامب أكدا موافقتهما على استئناف الحرب في غزة إذا خرقت حماس الاتفاق وأعادت تسلحها.

جلسة أمنية
وقبل بدء اجتماع الكابينت، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن نتنياهو عقد جلسة أمنية مع قادة المؤسستين الأمنية والعسكرية وفريق التفاوض العائد من الدوحة، بحث خلالها مسائل أمنية، واستعرض آلية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

كما أفادت القناة بأن عائلات الأسرى الإسرائيليين تلقت قائمة بأسماء 33 أسيرا سيعودون في إطار المرحلة الأولى من الصفقة.

وأكدت -في المقابل- أن مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت الاستعداد للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل.

ونقلت عن مصادر قولها إن الإفراج عن أوائل الأسرى الإسرائيليين بغزة سيبدأ الساعة الرابعة من عصر الأحد المقبل.

كما نقلت تحذير مسؤول كبير في البيت الأبيض من أن أي تأجيل من جانب إسرائيل في تنفيذ الاتفاق من شأنه أن يدفع حماس إلى إظهار قوتها، وقد يضر بتنفيذ الاتفاق.

وأضاف المسؤول أن “إسرائيل التزمت ببدء تنفيذ الاتفاق بعد غد الأحد، وبالتالي فإن أي انحراف عنه قد يؤدي إلى انهياره”.

وقد طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بعقد اجتماع عاجل للحكومة الإسرائيلية لإقرار الاتفاق فورا، دون السماح لاعتبارات أخرى بعرقلة العمل لإعادة الأسرى.

وأكدت أنه لا يمكن لأعضائها أن يسمحوا لأنفسهم بمزيد من التأجيل، مشيرة إلى أن كل دقيقة يتأخر فيها الإفراج عن المحتجزين تعد خطرا على حياتهم.

وطالبت الحكومة بعدم الانتظار 16 يوما لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، داعية الإسرائيليين إلى الخروج للتظاهر اليوم ومساء غد السبت في تل أبيب لإعلان مواصلة الحراك حتى إعادة آخر مخطوف من غزة.

يأتي ذلك في أعقاب تهديد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بالاستقالة من حكومة نتنياهو إذا تم إقرار الصفقة.

وانتقد بن غفير الصفقة، ووصفها بأنها سيئة ورهيبة، وتتخلى عن أمن سكان إسرائيل وتنتهك كل الخطوط الحمراء التي وضعتها الحكومة لنفسها.

كما اعتبر أن الصفقة تسمح بعودة آلاف ممن وصفهم بـ”الإرهابيين” إلى شمال قطاع غزة بالسلاح، وتطلق سراح مئات من الملطخة أيديهم بالدماء. وأضاف “نريد أن نرى المحتجزين مفرجا عنهم، ولكن ليس من خلال الاستسلام لحماس بل من خلال وقف إدخال المساعدات”.

وهدد بن غفير أنه إذا تم تمرير الصفقة التي وصفها بالمتهورة، فسيترك الحكومة، ويقدم كتاب استقالة بقلب مثقل، وسيترك منصبا استثمر فيه كل قوته خلال العامين الماضيين، مؤكدا أنه إذا تقرر استئناف القتال ضد حماس وعدم ترك وكر كبير لما وصفه بالإرهاب -كما طلب حزبه- فإنه سيعود إلى دعم الحكومة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights