أمة واحدةسلايدر

تقارير تكشف تورط الهند في عمليات تخريبية ضد باكستان

شاركت الهند في تنظيم أنشطة تخريبية على أراضيها، واستهدفت على وجه الخصوص الممر الاقتصادي الاستراتيجي بين الصين وباكستان

وذكرت  كشمير للخدمات الإعلامية، نقلا عن أدلة دامغة، أن إسلام آباد لفتت مرارا وتكرارا انتباه المجتمع الدولي إلى تصرفات الهند المزعزعة للاستقرار.

ولقد قدمت البلاد في بعض المناسبات ملفات إلى الأمم المتحدة تفصل تورط الهند في الإرهاب داخل حدودها. ولقد تم تسليط الضوء على اعتقال وإدانة كالبوشان ياداف، الضابط السابق في البحرية الهندية، بتهمة التجسس والإرهاب، باعتباره دليلاً لا يقبل الجدل على الحرب بالوكالة التي تشنها الهند ضد باكستان.

وتقول إسلام آباد أن الهند تدعم منظمات إرهابية مثل جيش تحرير بلوشستان وحركة طالبان باكستان لتنفيذ هجمات مستهدفة تهدف إلى تقويض أمن باكستان واستقرارها الاقتصادي.

وقد أشارت التقارير الأخيرة الصادرة عن وسائل إعلام دولية، بما في ذلك صحيفة واشنطن بوست، إلى تورط الهند في عمليات عبر الحدود، حيث

أضافت التقارير عن عمليات قتل مستهدفة داخل باكستان مصداقية إلى مزاعم إسلام آباد. وتؤكد باكستان أن هذه الإجراءات تهدف إلى تخريب جهود السلام في المنطقة وتصعيد التوترات.

وبعيداً عن باكستان، تواجه الهند اتهامات بالإرهاب الذي ترعاه الدولة داخل حدودها. ففي عام 2007، أسفرت تفجيرات قطار سامجهوتا السريع عن مقتل 68 شخصاً، أغلبهم من الرعايا الباكستانيين،

وهو ما يؤكد الاتهامات بالإرهاب المرتبطة بجماعات هندوتفا مرتبطة بمنظمة راشتريا سوايامسيفاك سانج (آر إس إس). وتكشف مثل هذه الحوادث عن نمط من العنف المرتبط بأجندة القومية اليمينية في الهند.

وتمتد الانتقادات الموجهة للهند إلى معاملتها للأقليات، مع مزاعم عن ممارسة العنف المنهجي والتمييز في ظل حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.

ويُتهم المتطرفون الهندوس بالتحريض على العنف ضد المسلمين والمسيحيين وغيرهم من المجتمعات المهمشة، مما يزيد من تصور الهند كقوة مزعزعة للاستقرار.

إن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه المسائل شجع الهند على مواصلة أفعالها دون هوادة.

المصدر: صوت باكستان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights