زعم موقع نتسيف نت العـبرب، بأن مصر أنقذت باكستان من الكارثة النووية بعد أن هاجمت الهند مواقع نووية تسببت في انتشار الإشعاع.
وبحسب التقارير العبرية، فإن طائرة إليوشن إيل-76 تابعة للقوات الجوية المصرية ساعدت في احتواء الإشعاع النووي من موقع نووي باكستاني تعرض لأضرار بعد إعداده لهجوم على الهند.
وعلى الرغم من عدم وجود تأكيد رسمي، تزعم التقارير أن الغارة الجوية الهندية، كجزء من عملية سيندور، كانت تستهدف منشآت نووية حساسة في باكستان، ويُزعم أنها تسببت في تسرب إشعاعي خطير أجبر إسلام أباد على قبول وقف إطلاق النار.
وذكرت وسائل إعلام هندية ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أن الهند نفذت هجوما شديد الدقة والخطورة باستخدام صواريخ كروز ضد تلال كيرانا، وهي المنطقة التي كان من المعتقد منذ فترة طويلة أنها موطن لعناصر البنية التحتية النووية الباكستانية.
ورغم الاتهامات واسعة النطاق، لم يؤكد أو ينفي أي جهة رسمية، سواء من الحكومة الباكستانية أو الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقوع حادث في كيرانا.
ظلت تلال كيرانا، التي تقع في منطقة سارجودها شديدة الحراسة، سرية لعقود من الزمن، ويعتقد أنها مكان لتخزين أو اختبار مرافق تحت الأرض حيوية للردع النووي الباكستاني.
تتمتع هذه المنطقة بأهمية تاريخية، حيث كانت بمثابة موقع للتجارب النووية المعروفة باسم “التجارب الباردة” التي أجراها الدكتور عبد القادر خان وفريقه في مختبرات كاهوتا في الثمانينيات وأوائل التسعينيات، قبل هجمات تشاجاي في عام 1998 التي جلبت باكستان رسميًا إلى النادي النووي.