الأربعاء مايو 15, 2024
تقارير سلايدر

تقرير أممي : القصف الإسرائيلي دمر المدارس والمستشفيات وقتل اطفال غزة 

مشاركة:

 

الأمة    : أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة تقريرا عن الاوضاع في غزة قال فيه : لا تزال التقارير تشير إلى استمرار عمليات القصف الإسرائيلي من البرّ والبحر والجو على معظم أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية.

– وعند نحو الساعة 10:20 من يوم 22 نيسان/أبريل، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن 34 فلسطينيًا عند معبر كرم أبو سالم، من بينهم امرأة وأربعة مسنين، كانوا قد اعتُقلوا من مواقع مختلفة في أنحاء غزة.

  • – وفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل 111 فلسطينيًا وأُصيب 145 آخرين بين ساعات ما بعد الظهر من يوم 22 و24 نيسان/أبريل، ومن بين هؤلاء 79 قُتلوا و86 أُصيبوا خلال الساعات الـ24 الماضية.
  • – وبين يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والساعة 13:30 من يوم 24نيسان/أبريل 2024، قُتل ما لا يقل عن 34,262 فلسطينيًا وأُصيب 77,229 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.

وعند نحو الساعة 14:50 من يوم 21 نيسان/أبريل، أفادت التقارير بمقتل سبعة رجال فلسطينيين وإصابة آخرين عندما قُصف منزل غرب مخيم النصيرات للاجئين في دير البلح. كما أشارت التقارير إلى أن آخرين لا زالوا محاصرين تحت الركام.

عند نحو الساعة 9:30 من يوم 22 نيسان/أبريل، أفادت التقارير بمقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة 11 آخرين عندما قُصفت مجموعة من الأشخاص بالقرب من مسجد أبو سليم في دير البلح.

  • وبين ساعات ما بعد الظهر من يومي 22 و24 نيسان/أبريل، أفادت التقارير بمقتل جندي إسرائيلي في غزة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل 260 جنديًا وأُصيب 1,584 آخرين في غزة منذ بداية العملية البرّية وحتى يوم 24 نيسان/أبريل.

الإخلاء القسري للمدنيين من بيوتهم 

  • وفضلًا عن هؤلاء، قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي، من بينهم 33 طفلًا، في إسرائيل. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر.و133 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة.
  • وفي 23 نيسان/أبريل، وجّه الجيش الإسرائيلي أوامر بالإخلاء إلى سكان سبعة أحياء سكنية في بلدة بيت لاهيا، شمال محافظة غزة وأمر السكان بالانتقال إلى منطقتين متجاورتين. وتمتد الاحياء السكنية السبعة على مساحة تبلغ 1.85 كيلومتر مربع. وقبل 7 تشرين الأول/أكتوبر، كان 18,300 فلسطيني يقطنون في هذه المنطقة.
  • وتغطي المنطقتين اللتين أُمر السكان بالإخلاء إليهما مساحة تقدر بنحو 0.85 كيلومتر مربع، وتضمن حاليا ثلاث مدارس، من بينها مدرسة تابعة للأونروا، والمستشفى الإندونيسي الذي يؤوي نازحين.
  • ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، صُدرت أوامر بإخلاء 246 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل 67 بالمائة من مساحة قطاع غزة.
  • ويشمل ذلك جميع المناطق الواقعة شمال وادي غزة، التي أمر سكانها بالإخلاء في أواخر تشرين الأول/أكتوبر، فضلًا عن مناطق محددة جنوب وادي غزة، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلائها منذ 1 كانون الأول/ديسمبر.
  • ولا تزال جهود انتشال الجثامين في مجمع ناصر الطبي في خانيونس مستمرة. ففي 24 نيسان/أبريل، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني أنه تم انتشال 324 جثمان، من بينها جثامين لنساء ومسنين ومرضى، منذ 19 نيسان/أبريل، ولم يتم التعرف إلا على عدد قليل منها.

فتل الفلسطينيين وهم مكبلي الأيدي

  • وفي 22 أبريل/نيسان، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأنه تم العثور على جثامين تم تكبيل أيدي بعضهم وتجريدهم من ملابسهم.
  • وأضاف المكتب أن مكان وجود نحو 2,000 شخص يُعتقد أنهم كانوا موجودين في المستشفى عندما اقتحمه الجيش الإسرائيلي في 14 شباط/فبراير، لا يزال مجهولا
  • وفي وقت سابق من هذا الشهر، أفاد الدفاع المدني في غزة أنه تم انتشال 381 جثة من المنطقة المحيطة بمجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة. كما تم العثور على 10 جثامين أمام مبنى الجراحة في المستشفى في 15 نيسان/أبريل.
  • وفي 23 نيسان/أبريل، شجب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، «عمليات القتل المروّعة» التي أسفرت عن مقتل النساء والأطفال في سلسلة من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت رفح في الأيام القليلة الماضية.
  • كما أعرب عن «ارتعاده من تدمير» مستشفيي الشفاء وناصر «وما تم الإبلاغ عنه من اكتشاف مقابر جماعية» في هذين الموقعين وفي محيطهما.
  • ودعا تورك إلى إجراء تحقيقات مستقلة وفعّالة وشفافة حول الوفيات، وأضاف قائلاً: «يحق للمستشفيات التمتّع بحماية خاصة جدًا بموجب القانون الدولي الإنساني. كما أن القتل المتعمد للمدنيين والمحتجزين وغيرهم ممن هم عاجزون عن القتال يشكّل جريمة حرب”.

قصف المدارس والمستشفيات 

  • في 22 نيسان/أبريل، أفادت التقارير بأن مضخة مياه الصرف الصحي تعرّضت للقصف غرب بيت حانون في شمال محافظة غزة، مما أدى إلى تفاقم أزمة المياه والصرف الصحي البائسة في الأصل.
  • كما زعم أن مدرستين وعيادة طبية تؤوي النازحين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة قد قُصفت في أحداث منفصلة وقعت في 22 نيسان/أبريل، مما أدى إلى إصابة عدد غير مؤكد من الفلسطينيين.
  • وفي دير البلح، أفادت التقارير بأن الطابق الخامس وسقف المبنى الإداري لمستشفى العودة تعرّضا للقصف في 22 نيسان/أبريل، مما أدى إلى تعطيل نظام الطاقة الشمسية الذي يزود المستشفى بالكهرباء وإلحاق أضرار بخزانات المياه والوقود.
  • وسلّطت منظمة الصحة العالمية الضوء على أن 31 من أصل 36 مستشفى في غزة قد تعرّضت لأضرار منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، وحذّرت من أن «فرص الحصول على الرعاية الصحية تتضاءل كل يوم بسبب الهجمات والأعمال القتالية وغياب الجهود المتسقة لتفادي التصادم.
  • مما يجعل من الصعب للغاية إعادة إمداد المستشفيات لتعزيز الخدمات واستعادتها.» ويخلص تحليل أجرته منظمة إنقاذ الطفولة استنادا إلى بيانات منظمة الصحة العالمية.
  • إلى أنه تم تسجيل متوسط بلغ 73 هجومًا على الرعاية الصحية كل شهر في غزة منذ بداية الأعمال القتالية. ويعد هذا المعدل “أعلى من أي نزاع آخر على مستوى العالم منذ العام 2018.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب