تصوير: معاذ حسن
تترقب جماهير الكرة المصرية المواجهة المرتقبة بين الأهلي والزمالك يوم السبت المقبل، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري المصري الممتاز، والتي ستقام على ملعب القاهرة الدولي.
ويخوض البرتغالي جوزيه بيسيرو ثاني مبارياته مع الزمالك، بعد تعيينه مدربًا للفريق خلفًا للسويسري كريستيان جروس، الذي رحل بسبب تراجع النتائج.
ولم تكن البداية مثالية لبيسيرو، إذ تعادل الزمالك في أولى مبارياته تحت قيادته أمام بتروجيت 1-1 في الجولة الماضية.
عقدة البرتغاليين أمام الأهلي
تاريخيًا، لم يتمكن أي مدرب برتغالي قاد الزمالك من تحقيق الفوز في أول مواجهة له ضد الأهلي.
حيث مرَّ العديد منهم بنفس التحدي، لكنهم فشلوا في كسر العقدة:
نيلو فينجادا (2003): بدأ مشواره مع الزمالك بالخسارة أمام الأهلي 1-3 في كأس السوبر المصري، ثم خسر مرة أخرى في الدوري بهدف دون رد.
مانويل كاجودا (2006): استهل مواجهاته أمام الأهلي بتعادل سلبي، لكنه لم يحقق أي انتصار خلال فترته مع الفريق.
جايمي باتشيكو (2020): قاد الزمالك في نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الأهلي فيما يُعرف بـ”نهائي القرن”، لكنه خسر 2-1.
جوسفالدو فيريرا (2015 & 2022): خلال ولايتين تدريبيتين،خاض 7 مباريات أمام الأهلي، خسر 4 مرات، فاز مرتين، وتعادل مرة، وكانت مواجهته الأولى انتهت بخسارة 2-0.
أجوستو إيناسيو (2017): خسر مواجهته الأولى ضد الأهلي 2-0 في الدوري.
جوزيه جوميز (2024): بدأ مشواره مع الزمالك بخسارة 2-0 أمام الأهلي في نهائي كأس مصر.
هل ينجح بيسيرو في كسر العقدة؟
وبعد سلسلة من الإخفاقات للمدربين البرتغاليين في أولى مواجهاتهم ضد الأهلي، يواجه بيسيرو تحديًا كبيرًا يوم السبت المقبل.
فهل يصبح أول مدرب برتغالي يكسر هذه اللعنة، أم ينضم إلى قائمة من سبقوه؟ الإجابة ستتحدد في قمة الكرة المصرية المنتظرة.
