تقاريرسلايدر

تقرير من رويترز: السعودية ترجئ انضمامها للبريكس وتوازن بين بكين وواشنطن

 

امتناع عن الانضمام
افاد تقرير من رويترز أن  المملكة العربية السعودية امتنعت عن الانضمام رسميًا إلى تكتل البريكس على الرغم من مشاركتها في اجتماع بالبرازيل الأسبوع الماضي، وفق ما أفاد به مصدران مطلعان، في خطوة تهدف لتجنب استفزاز واشنطن مع سعي الرياض لإبرام صفقات نووية وتقنية مع حليفها الأميركي.

حساسية دبلوماسية
تلقى ولي العهد السعودي دعوة للبريكس في 2023، لكن انضمام الرياض الرسمي ظل قيد المراجعة، لا سيما مع قرب زيارة الرئيس ترامب المرتقبة الأسبوع المقبل والاتفاقات التي لا تزال تُناقش بين البلدين.

مراوحة النفوذ
رغم إدراج السعودية على قائمة الأعضاء في موقع التكتل، لم تُرفع عضويتها رسميًا بعد. وأرسلت الرياض نائب وزير خارجيتها إلى اجتماع ريو دي جانيرو في 29 أبريل، الذي فشل وزراء البريكس المتوسع في إصدار بيان مشترك.

الحلفاء والاستثمارات
يُظهر التردد السعودي توازنًا دقيقًا بين أكبر مشترٍ للنفط من الصين وشريكها الأمني والتقني الأول، الولايات المتحدة. وتشكل الصناديق السيادية الخليجية خمسة من بين أكثر عشرة كيانات نشاطًا عالميًا في الاستثمارات؛ مما يبرر الرغبة في تسريع معاملات هذه الصناديق عبر وضع “المسار السريع.”

توقعات مستقبلية
تحاول السعودية زيادة حصتها في أسواق النفط والرقائق الإلكترونية، بينما تستعد واشنطن لعرض صفقة أسلحة تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار خلال زيارة ترامب. ولن تخلو مفاوضات عضوية البريكس من معارضة أميركية محتملة، إذ يتعين على الرياض الموازنة بين المكاسب الاقتصادية والجيوسياسية ومخاوف الأمن التكنولوجي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى