الأمة الثقافية
“تكوين”.. شعر: سيّد يوسف
إلى أنبياء الحداثة،
رسل التنوير،
شهداء الروتاري…
بعض مما يناسبكم شخوصا ومقامات..
من وحي ما سبق به بعض أمثالنا لبعض أمثالكم
——————————
(تَكْوِينٌ)
أَمْسٌ..
يُرْهِب بِالسَّيْفِ غَدَا
وَغَدٌ..
لِلأَمسِ يَمُدُّ يَدَا
وَاليَوْمُ الحَائِرُ بَيْنَهُمَا
يَطْلُبُ مِن ذَا..
أَوْ ذَا..
(مَدَدَا)
وَالقَوْمُ:
(يَمِينٌ).. و(شِمَالٌ)
فِي (كَافِ التَّكْوِينِ) اتَّحَدَا
فَغَدَتْ (نُونُ الكِلْمَةِ) (شِينًا)
وَغَدَا (فَسْلُ النَّخْلَةِ) (مَسَدَا)
يَا (حِزْمَةَ تَنوِيرٍ)..
سَطَعَتْ
فَرَمَى اللَّيْلُ نِدَاءً لِصَدَى
يَا (صُحبَةَ تَكْوِينٍ)..
مَرحَى!!!
بَعدَ (القِلَّةِ) صِرتُم (عَدَدا)
يَا (لَمَّةَ تَكْوِيشٍ)..
هَبَشَتْ مِنْ أَحشَاءِ الوَطَنِ الكَبِدَا
يَا أَولادَ (الحِقْبَةِ) أَنتُمْ
لا أَستَثْنِي مِنكُمْ أَحَدَا