تلخيص كتاب “الثقة بالنفس” للكاتب البريطاني “د. روب يونج”

الكتاب: الثقة بالنفس
المؤلف: د. روب يونج (كاتب ومؤلف بريطاني معاصر متخصص في مجالات التنمية البشرية)
الثقة بالنفس لا تعني الغرور، ولا التفاخر، ولا التصنّع.
الثقة بالنفس هي أن تعرف قدرك، وتدرك قيمتك، وتؤمن أن في داخلك شيئًا يستحق أن يُقدَّر ويُصنع له طريق.
كم من مرة ترددتَ قبل أن تتكلّم، لأنك خفت أن تُخطئ؟
كم من فرصة ضاعت، لأنك شككت في قدرتك؟
كم من فكرة دفنتها، لأنك أقنعت نفسك أنك لست كفؤًا لها؟
السر ليس في الظروف، ولا في الناس، ولا في الحظ.
السر فيك أنت.
الثقة بالنفس لا تأتي دفعة واحدة، بل تُبنى بالتدريج.
تبدأ من قرار صغير: أن تتوقف عن جلد ذاتك، وأن تمنح نفسك الفرصة لتُحاول.
لا أحد يُولد واثقًا، ولا أحد يملك كل الإجابات.
لكن من يملك الإرادة أن يتقدم، ولو خطوة، هو من يكتسب الثقة يومًا بعد يوم.
الثقة بالنفس لا تعني أنك لا تخاف، بل أنك لا تجعل الخوف يوقفك.
ولا تعني أنك لا تُخطئ، بل أنك لا تجعل الخطأ يحكم عليك بالفشل الأبدي.
عندما تؤمن بنفسك، لا تصبح الحياة أسهل،
لكن تصبح أنت أقوى.
لا تنتظر من أحد أن يمنحك الثقة،
ولا تعتقد أن رأي الناس هو من يحدد قيمتك.
فلو كانت قيمتك تقاس بكلامهم، لكانت تتغيّر كل يوم.
ثق أنك قادر، حتى قبل أن تبدأ.
وثق أن المحاولة خير من الندم على التراجع.
وثق أن الله لم يضع فيك كل هذا الحلم عبثًا.
إذا أردت أن تبدأ، فابدأ الآن.
غيّر نبرة صوتك الداخلية…
بدلًا من أن تقول: “لست جيدًا بما فيه الكفاية”، قل: “سأجتهد لأصبح أفضل.”
بدلًا من أن تقول: “الآخرون أفضل مني”، قل: “لكلٍّ طريقه وزمانه، وسأصنع طريقي.”
بدلًا من أن تقول: “سأفشل”، قل: “سأحاول، وسأتعلم، وسأنهض من جديد.”
تذكّر دائمًا:
كل ناجح بدأ من لحظة آمن فيها بنفسه، ولو خالفه الجميع.
وكل مستسلم، بدأ حين فقد ثقته، ولو شجعه العالم بأسره.
الثقة بالنفس لا تُشترى، ولا تُمنح، لكنها تُبنى.
ابدأ من اليوم…
تحدّث بصوتك الحقيقي.
لا تخشَ أن تقول “لا” حين يلزم الأمر.
لا تتردد في أن تطلب ما تستحق.
ولا تخجل من السعي وراء أحلامك، حتى وإن بدت بعيدة.
أنت كافٍ.
أنت قادر.
أنت تستحق.
فقط… آمن بنفسك، كما لو أن نجاحك يعتمد على هذا الإيمان وحده.
لأنه بالفعل… كذلك.