تقارير سلايدر

تل أبيب تقصف أهدافا عسكرية بإيران.. والمحصلة: صفر

شنت سلطات الاحتلال الصهيوني خلال الساعات القليلة الماضية عدة هجمات استهدفت مواقع عسكرية في إيران، ردا على هجمات طهران التي وقعت خلال الأسابيع الماضية. 

إصابات محدودة

فيما أعلنت إيران أن دفاعاتها الجوية تصدت للهجمات الصهيونية التي أوقعت إصابات محدودة للغاية في بعض المواقع العسكرية.

لا توجد أنباء عن إصابات أو قتلى

وكانت وسائل إعلام إيرانية قد أفادت بوقوع عدة انفجارات خلال الساعات الماضية في العاصمة طهران وفي قواعد عسكرية قريبة، لكن لم ترد أنباء حتى الآن عن أضرار أو سقوط مصابين أو قتلى.

هيئة البث: العملية انتهت

بدورها قالت هيئة البث الإسرائيلية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ ثلاث موجات من الهجمات وإن العملية العسكرية انتهت.

وأظهرت مقاطع مصورة بثتها وسائل إعلام إيرانية، الدفاعات الجوية وهي تطلق النار باستمرار وفيما يبدو أنها صواريخ قادمة في وسط طهران، دون ذكر المواقع التي تعرضت لهجمات.

رد إيران

ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن متحدث عسكري قوله إن الانفجارات التي سمعت في طهران مرتبطة «برد أنظمة الدفاع الجوي على محاولات النظام الصهيوني مهاجمة ثلاثة مواقع خارج مدينة طهران.

بيان جيش الاحتلال

وقالت سلطات الاحتلال في بيان قبل قليل، إن الجيش يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافا عسكرية في إيران، وذلك ردا على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة.

وقال الجيش إن تل أبيب لها الحق في الرد على هجمات طهران والجماعات المتحالفة معها، التي شملت هجمات صاروخية انطلقت من الأراضي الإيرانية.

بايدن يحذر

وفي وقت سابق حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن واشنطن، لن تدعم أي هجـوم على مواقع نووية إيرانية، وقال إنه يتعين على إسرائيل أن تدرس أهدافا بديلة للهجوم لحقول النفط الإيرانية.

وقال مسؤول أمريكي إن الأهداف لم تشمل البنية التحتية للطاقة أو المنشآت النووية.

توترات الشرق الأوسط

وتعيش منطقة الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة حالة توتر تحسباً للرد الإسرائيلي على هجوم إيران، الذي أطلقت خلاله نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل وهو الهجوم المباشر الثاني على إسرائيل في ستة أشهر، وفيما يبدو فإن اسعار النفط ستقفز بشكل كبير خشية تلك التوترات وستصاحبها حتما قفزات متتالية في أسعار الذهب العالمية باعتبارها ملاذا آمن للمستثمرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *