الأمة| دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين، الصهاينة بإضراب مفتوح عن العمل لشل اقتصاد الكيان الصهيوني ردًا على تعنت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ورفضه لقبول شروط حركة المقاومة الإسلامية حماس ووقف الحرب وإطلاق سراح ذويهم.

وشارك آلاف الصهاينة مساء السبت في مظاهرات ووقفات احتجاجية حاشدة في تل أبيب للإعلان عن إضراب عام وشل الاقتصاد.

وأغلق المتظاهرون الشارع المؤدي إلى مقر وزارة الدفاع بتل أبيب، مُطالبن بإقالة حكومة نتنياهو والذهاب إلى الانتخابات الفورية وإبرام صفقة تبادل الأسرى.

نتنياهو في «ورطة»

وللمرة الثانية خلال أسبوع يُنظم آلاف الصهاينة وقفة احتجاجية وتظاهرات أمام مقر وزارة الدفاع الصهيونية للضغط على حكومة نتنياهو بالتوجه لشكل فوري وإبرام صفقة لتبادل الأسرى.

وتزامنت المظاهرة مع كلمة لنتنياهو الذي تطرق إلى مسألة الأسرى المحتجزين في غزة، قائلًا، إن حركة حماس لا تزال متمسكة بمطالبها التي يراها نتنياهو بالوهيمه. كما أوضح نتنياهو أنه حال غيرت حركة حماس شروطها فإنه يمكن المضي قدمًا في إطار المفاوضات.

غضب وعنف داخل تل أبيب

ووجهت عائلات الأسرى انتقادات لاذعة، قائلين: إن قضية أبنائهم إنسانية وليست سياسية وعلى الحكومة وضع السياسة خارج غرفة الحرب وعليها سماع صرخات عائلات الأسرى.

وتوسعت رقعة الاحتجاجات حيث شهدت تل أبيب عنف مباشر بين المحتجين وعناصر الشرطة الإسرائيلية وترددت أنباء عن اعتقال 3 متظاهرين.

انقسام داخل مجلس الحرب

تأتي حالة الغضب داخل تل أبيب في خضام التقارير الإسرائيلية التي تُشير إلى وجود انقسام حاد داخل مجلس الحرب الإسرائيلي الذي من المفترض له إدارة سير الحرب في قطاع غزة والتفاوض لإطلاق سراح الأسرى.

وفي محاولة لتدارك الانقسام داخل مجلس الحرب؛ قال نتنياهو خلال كلمته، إن مجلس الحرب موحد ولا يوجد أي خلافات وأوضح تطورات مسار المحادثات بخصوص التوصل إلى صفقة مع أعضاء المجلس.