تمزيق وإحراق صور ولافتات إبراهيم رئيسي في طهران وعدة مدن إيرانية
قام شباب الانتفاضة في جميع أنحاء إيران بتمزيق واحراق صور ولافتات إبراهيم رئيسي جزار مجزرة عام 1988.
ونفذ شباب الانتفاضة 15 عملية في مدن مثل طهران وبومهن وأصفهان وكرج وكرمان وزاهدان وكازرون، وتمت هذه العمليات بشكل استراتيجي خلال حالة الأمن المشددة التي عمت البلاد بسبب الترتيبات ومراسم تشييع رئيسي، الذي لقي حتفه مؤخرًا في حادث طائرة هليكوبتر.
وأشعلت وحدات المقاومة النار في صور رئيسي ودمرتها، في إشارة رمزية إلى إرث القمع الذي يمثله.
وفي زاهدان وكرج، لم يتم حرق صور رئيسي فحسب، بل تم تمزيقها جسديًا أيضًا في الأماكن العامة، مما يدل على رفض الناس لسياساته الوحشية. وكان هذا التحدي مصحوبًا بتكريم شهداء مجاهدي خلق، والاعتراف بمثابرتهم وتضحياتهم في مواجهة القمع الحكومي.
ابراهيم رئيسي رئيس نظام الملالي الذي هلك في سقوط مروحيته يوم الاحد 19 مايو من مواليد 1960 دخل جهاز القضاء منذ السنوات الأولى لتأسيس نظام الملالي.
انه بدأ عمله عندما كان عمره 18 عاما بصفة محقق عدلي وفي 19 من عمره أصبح المدعي العام في محكمة الثورة في مدينة كرج.
في الثمانينات وبينما كان نائب المدعي العام في طهران، عيّنه خميني أحد الأشخاص الأربعة لتنفيذ أمره لإبادة مجاهدي خلق عام 1988. وتم اعدام 30 ألف سجين سياسي في هذه المجزرة.
وفي تسجيل صوتي تم الكشف عنه قبل عدة أشهر وبعد 28 عاما، قال منتظري نائب خميني آنذاك في لقاء جرى بعد 20 يوما من بدء المجزرة مع لجنة الموت في طهران وكان رئيسي ضمنهم ان هذه الاعدامات هي أكبر جريمة ترتكبها إيران.