
قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس اليوم الخميس إن تمويل الصحة العالمية يواجه تحديات تاريخية مع قيام الدول المانحة بخفض مساهماتها.
انسحبت الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية في يناير، قائلة إن الوكالة الصحية أساءت التعامل مع جائحة كوفيد-19 وغيرها من الأزمات الصحية الدولية.
الولايات المتحدة هي الداعم المالي الأبرز لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف: “إننا نعيش أكبر اضطراب في تمويل الصحة العالمية في الذاكرة”.
قامت منظمة الصحة العالمية بمراجعة ميزانيتها بعد أن أدى الانسحاب الأمريكي إلى تفاقم أزمة التمويل بسبب قيام الدول الأعضاء بخفض إنفاقها على التنمية.
وفي مواجهة فجوة في الدخل تقترب من 600 مليون دولار هذا العام، اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21 في المائة من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار، وتقليص عدد الموظفين، بحسب مذكرة داخلية اطلعت عليها رويترز.