اقتصاد

توقعات اقتصادية للسوق المصري في حال تم تعويم الجنيه مرة أخرى

في حال تم تعويم الجنيه المصري مرة أخرى في عام 2025، فإن التوقعات الاقتصادية تشير إلى مجموعة من السيناريوهات المحتملة، بناءً على التطورات الاقتصادية الراهنة والسياسات المتبعة.

توقعات سعر الصرف

• نطاق التداول المتوقع: تشير التقديرات إلى أن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري قد يتراوح بين 50 إلى 55 جنيهًا بنهاية عام 2025، مع إمكانية وصوله إلى 60 جنيهًا في سيناريوهات أكثر تشاؤمًا.
• عوامل مؤثرة: يعتمد هذا النطاق على عدة عوامل، منها التقدم في القدرة التنافسية للصادرات المصرية غير النفطية، والسيطرة على معدلات التضخم، وتنفيذ صفقات استثمارية كبيرة مثل مشروع رأس الحكمة.

مؤشرات اقتصادية أخرى

• النمو الاقتصادي: من المتوقع أن ينمو الاقتصاد المصري بنسبة 4.0% في السنة المالية المنتهية في يونيو 2025، مدفوعًا بإصلاحات مدعومة من صندوق النقد الدولي.
• التضخم: بعد أن بلغ التضخم ذروته عند 38.0% في سبتمبر 2023، انخفض إلى حوالي 24.1% في ديسمبر 2024، ومن المتوقع أن يستمر في التراجع خلال 2025.
• أسعار الفائدة: من المتوقع أن تنخفض أسعار الفائدة تدريجيًا من 28.25% إلى 24.00% بنهاية يونيو 2025، مما قد يساهم في تحفيز الاستثمار والنمو الاقتصادي.

تأثير التعويم المحتمل

• الاستثمارات الأجنبية: قد يؤدي التعويم إلى زيادة جاذبية السوق المصري للمستثمرين الأجانب، خاصةً إذا تم تنفيذه ضمن إطار إصلاحات اقتصادية شاملة.
• القدرة الشرائية: من المحتمل أن يؤدي التعويم إلى تراجع مؤقت في القوة الشرائية للمواطنين بسبب ارتفاع أسعار السلع المستوردة، مما يستدعي اتخاذ تدابير لحماية الفئات الأكثر تضررًا.
• الاحتياطي النقدي: قد يساهم التعويم في تعزيز الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية، خاصةً إذا تزامن مع تدفقات استثمارية وسياحية قوية.


بينما لا توجد تأكيدات رسمية بشأن تعويم جديد للجنيه المصري في 2025، فإن التوقعات تشير إلى أن مثل هذا القرار سيكون له تأثيرات متباينة على الاقتصاد المصري. نجاح التعويم المحتمل يعتمد على تنفيذ إصلاحات اقتصادية فعّالة، والسيطرة على معدلات التضخم، وتعزيز الاستثمارات الأجنبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى