أعلن المستشفى الرئيسي في غزة المعروفة باسم مستشفى ناصر في خان يونس، توقفه عن استقبال المصابين بعد أن حاصرته القوات الإسرائيلية.
وقال الطاقم الطبي إن الدبابات كانت على بُعد أمتار قليلة، وإنهم كانوا “أقرب إلى الموت منهم إلى الحياة”.
وأضافوا أن المعدات، بما في ذلك وحدة حضانة الأطفال حديثي الولادة، قد توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود.
وقال فريق طبي أمريكي من جمعية غليا الخيرية يعمل في المستشفى، إن قناصة كانوا يطلقون النار على أشخاص داخل المجمع، وقد عالجوا شخصا مصابا برصاصة في الظهر.
ولم يعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، على الواقعة، لكن لواء مدرعا قال إنه كان يعمل في خان يونس لتفكيك “مواقع البنية التحتية لحماس” ومصادرة الأسلحة.