جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home تقارير

توماس باراك مبعوث ترامب .. بين الضغوط الهادئة علي سوريا والتهديدات الوقحة في لبنان

عمر عبد الرحمن by عمر عبد الرحمن
27 يوليو، 2025
in تقارير
0
تومي باراك

تومي باراك

“من لا يصطف مع الآخرين سيبتلعه المحيطون به”، تصريح سابق للمبعوث الأمريكي إلى لبنان وسوريا توم باراك وجهه إلى لبنان، في لغة أبعد ما تكون عن الدبلوماسية تنم عن شخصية حادة تفتقر للصبر وتتشوف لسرعة الإنجاز في ملفات شديدة التعقيد.

وتبدأ قصة باراك في عالم السياسةبحسب دراسة لمركز أمد للدراسات السياسية تبدأ منذ العام 1972، حين بدأ بنسج علاقات شخصية في دول الخليج، خاصة مع أمراء سعوديين، خلال عمله في المملكة لصالح مكتب المحامي الشخصي للرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون، هيربرت دبليو كالمباخ، وساعده في ذلك إتقانه للغة العربية.

وعلى مدى 4 عقود، بنى باراك ذو الأصول اللبنانية علاقة صداقة شخصية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اقترنت بقطاع الأعمال والاقتصاد وأسست لدور سياسي مؤثر.

واستطاع باراك من خلال علاقاته المتشعبة وقربه من دونالد ترامب أن يحظى بثقة الأخير، الذي عينه في عام 2016مستشارًا أول لحملته الرئاسية الأولى، لكنه فضل المحافظة على دوره المؤثر في سياسة ترامب الخارجية رافضًا تولي منصب وزير الخزانة في إدارة الرئيس ترامب الأولى.

ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في عام 2025، تعزز دور باراك حيث عُين في 14 مايو سفيرًا للولايات المتحدة في تركيا، ثم في 23 مايو مبعوثًا خاصًا إلى سوريا ولبنان.

براجماتية في الملف السوري

وقد تبنى باراك قبل سقوط نظام بشار الأسد في سوريا سياسة براجماتية، حيث دعا للتعاون مع الأسد في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية وللتنسيق مع روسيا بدلًا من مصادمة نفوذها هناك. أما بعد سقوط بشار، فقد دعا لاحتواء رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع بدلًا من التضييق عليه.

أبرز تعقيدات المشهد السوري تمثلت في المطالب الانفصالية لكل من الميليشيات الدرزية في السويداء وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال شرق سوريا، لكن باراك بدا واضحًا في رفضه لمبدأ التقسيم أو الفدرلة. فخلال لقاءاته مع الشرع أكد دعمه لسوريا موحدة ومركزية،

كما شدد على أن واشنطن لا تدعم قياد دولة كردية. لكنه مع ذلك فشل في تنظيم لقاء بين الشرع وقائد قسد مظلوم عبدي، كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” تخصيص 130 مليون دولار من ميزانيتها لعام 2026 لدعم قسد و”جيش سوريا الحرة”.

وعلى وقع مواجهات السويداء والاعتداءات الإسرائيلية على دمشق ودعم تل أبيب للميليشيات الدرزية، انتقد باراك الغارات الإسرائيلية التي جاءت “في وقت سيء للغاية” على حد وصفه، واصفًا تل أبيب بأنها “تفضل سوريا ممزقة وليس دولة قوية”، لكنه في الوقت نفسه قال بأن “الحكومة السورية يجب أن تتحمل المسؤولية وأن تتم محاسبتها”.

استطاع باراك الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي، لكنه وصف الاتفاق بأنه “متعلق بالسويداء فقط” في إشارة إلى إمكانية استئناف الغارات الإسرائيلية في محافظات أخرى.

ويمكن ربط ذلك بما أعلنه مسئول إسرائيلي عن أن جيش الاحتلال أمهل سوريا بضعة أسابيع لسحب قواتها وأسلحته من محافظة درعا، بينما لم يُخف باراك من بيروت عجزه أمام التغول الإسرائيلي حين قال: “لا يمكننا إرغام اسرائيل على فعل شيء”، وهو ما لا يمكن قصره على المشهد اللبناني فحسب.

التهديد والوعيد في لبنان

خلافًا للهجته الوادعة في الملف السوري، يتعامل المبعوث الأمريكي مع لبنان كوصي لا كوسيط متبنيًا لهجة حادة وصريحة بعيدة عن الدبلوماسية. فرغم وصفه الرد اللبناني الرسمي حول تسليم سلاح حزب الله بـ “المذهل” و”المدروس”، اتهم باراك الطبقة السياسية اللبنانية بـ “المراوغة والاحتيال”، وهدد لبنان بصراحة بأن الرئيس ترامب “لا يملك صبرًا أصلًا” وأن “لا أحد سيبقى يتفاوض مع لبنان دون تقدم حقيقي”.

لكن أبرز تهديداته للبنان كان تصريحه بأن “من لا يصطف مع آخرين سيبتلعه المحيطون به”، مشيرًا إلى الديناميكيات الإقليمية المتغيرة، وتصريحه بإمكانية عودة لبنان إلى “بلاد الشام” في إشارة إلى ضم لبنان إلى سوريا.

وهذا التهديد لم يأت من فراغ، فباراك يتبنى منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 فكرة إعادة النظر في حدود دول الشرق الأوسط، على اعتبار أن ذلك قد يحل مشاكل المنطقة.

وانسجامًا مع دور الوصاية، أشاد باراك بالتزام المسؤولين اللبنانيين بعدم تسريب الطلبات الأمريكية والحفاظ على سريتها، معتبرًا ذلك “علامة على النضج السياسي”.

ومنذ عاد إلى بيروت في 20 يوليو بات “صارمًا جدًا” على حد وصف من التقوا به، كما تجاهل الرد اللبناني الرسمي بالكلية ووصف حزب الله بـ “المنظمة الإرهابية” التي لا تتفاوض واشنطن معها.

إسرائيل تبرر بقاءها في جنوب لبنان وسط توترات مستمرة مع حزب الله
إسرائيل تبرر بقاءها في جنوب لبنان وسط توترات مستمرة مع حزب الله

وفي لقائه مع الرئيسين جوزيف عون ونواف سلام وضع الكرة في ملعب الحكومة اللبنانية، وهدد بأن الحكومة إن لم تأخذ قرارها بسحب سلاح حزب الله في أسرع وقت فإن واشنطن سترفع يدها عن الملف اللبناني، وهذا تلويح صريح بإطلاق آلة الحرب الإسرائيلية في لبنان على اعتبار أن “الولايات المتحدة لا تستطيع أن تفرض على إسرائيل شيئاً ولا يمكن أن تمنعها من فعل أي شيء”.

الاصطدام بتعقيدات الواقع

رغم محاولته احتواء التصعيد بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي في مقابل الذهاب بالملف اللبناني إلى حد الضغط الأقصى، إلا أن سياسات باراك ورغباته تصطدم بتعقيدات الواقع.

تنسجم تصريحات باراك تجاه الإدارة السورية مع الموقف الأمريكي العام في احتواء حكومة الرئيس الشرع لا تنفيرها، لكنه يصطدم بالقرار الإسرائيلي المعلن بتجريد جنوب سوريا من السلاح وتكريس حالة من الحكم الذاتي لمحافظة السويداء، والذي يعزز مواقف قسد الانفصالية.

كما يشير تجدد دعم البنتاجون لقسد إلى تباينات داخل الإدارة الأمريكية حول الموقف من الإدارة الذاتية الكردية، ما يحد من جدية تصريحات باراك تجاه قسد في مقابل الالتزامات الأمنية لواشنطن في المنطقة.

وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن سياسة الاحتواء الأمريكي وتخفيف الضغط على دمشق تعبر عن موقف مؤقت وصفه الرئيس ترامب حين أعلن عن رفع العقوبات عن سوريا بـ “الفرصة”، والتي ستكون قيد المراجعة عند انتهاء مهلة 6 أشهر من تاريخ الإعلان.

ورغم انفتاح الإدارة السورية على خفض التصعيد وعقد تفاهمات أمنية مع الاحتلال تجنب سوريا حربًا في غير ميقاتها، إلا أن ضعف الالتزام الأمريكي في لجم الاعتداءات السورية، والتي باتت تمس هيبة السيادة السورية وتقوض الحكم برمته، قد يدفع الرئيس الشرع لإعادة النظر في تحالفاته وخياراته الدبلوماسية والأمنية، ما يضع سياسة الاحتواء الأمريكية على المحك.

وعلى الجانب اللبناني، يغفل المبعوث الأمريكي تعقيدات المشهد اللبناني المحملة بإرث كبير من الطائفية والمواجهات الدامية التي لا يرغب أحد في العودة إليها مهما بلغت حدة الاصطفاف المذهبي. كما يتناقض في مواقفه الفجة مع سياسة واشنطن الرامية لاحتواء الشيعة وعزل حزب الله عن حاضنته الشعبية، بينما تعزز تصريحاته وتهديداته من تشكيل موقف شيعي موحد يلتف حول الحزب.

من جهته يحاول توم باراك تحقيق إنجازات سريعة لصديقه الرئيس ترامب في ملفات صعبة وخلال وقت قصير، على قاعدة التعامل مع الصفقات السريعة. لكن ضعف التزاماته في سوريا وحدة مواقفه في لبنان ينفران الشركاء المحتملين ويعززان مخاوف خصوم واشنطن، ما قد يدفع نحو مزيد من التعقيد والتصعيد لا الحلول التي يرجوها.

وبين الضغط الهادئ في سوريا والتهديد الصريح في لبنان، يتمسك رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بسياسة توسعية لبناء أحزمة أمنية حول الكيان وتفتيت المنطقة وتجريدها من عوامل القوة والاستقرار، في استدراج قدري يحول دون تحقيق الرغبات الأمريكية في دمج إسرائيل ككيان طبيعي في المنطقة

Tags: احمد الشرعترامبتوماس باراكجريدة الأمة الاليكترونيةحزب اللهسوريالبنان
ShareTweet
عمر عبد الرحمن

عمر عبد الرحمن

Related Posts

غسيل الأدمغة.
تقارير

غسيل الأدمغة.. التاريخ السرِّي للتحكّم في العقول

27 يوليو، 2025
تقارير

” تقرير”: الصين الشيوعية تمارس القمع ومحاربة الهوية الإسلامية منذ احتلالها “تركستان”

27 يوليو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
نيجك جراديشار: الرقم 10 لا يصنع الفارق.. والأداء في الملعب هو الفيصل

نيجك جراديشار: الرقم 10 لا يصنع الفارق.. والأداء في الملعب هو الفيصل

22 يوليو، 2025

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

28 سبتمبر، 2023

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
رسميًا.. الكشف عن جدول الدوري المصري الممتاز 2025-2026 بمشاركة 21 فريقًا

رسميًا.. الكشف عن جدول الدوري المصري الممتاز 2025-2026 بمشاركة 21 فريقًا

27 يوليو، 2025
قرعة كأس عاصمة مصر 2025-2026.. 21 فريقًا في 3 مجموعات وصدامات قوية من البداية

قرعة كأس عاصمة مصر 2025-2026.. 21 فريقًا في 3 مجموعات وصدامات قوية من البداية

27 يوليو، 2025
إسياسي افورقي

لهذه الأسباب.. أفورقي يستعد لإعلان إريتريا دولة مسيحية أرثوذكسية

27 يوليو، 2025
غسيل الأدمغة.

غسيل الأدمغة.. التاريخ السرِّي للتحكّم في العقول

27 يوليو، 2025

أحدث المستجدات

رسميًا.. الكشف عن جدول الدوري المصري الممتاز 2025-2026 بمشاركة 21 فريقًا

رسميًا.. الكشف عن جدول الدوري المصري الممتاز 2025-2026 بمشاركة 21 فريقًا

27 يوليو، 2025
قرعة كأس عاصمة مصر 2025-2026.. 21 فريقًا في 3 مجموعات وصدامات قوية من البداية

قرعة كأس عاصمة مصر 2025-2026.. 21 فريقًا في 3 مجموعات وصدامات قوية من البداية

27 يوليو، 2025
إسياسي افورقي

لهذه الأسباب.. أفورقي يستعد لإعلان إريتريا دولة مسيحية أرثوذكسية

27 يوليو، 2025
غسيل الأدمغة.

غسيل الأدمغة.. التاريخ السرِّي للتحكّم في العقول

27 يوليو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سياسة
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

رسميًا.. الكشف عن جدول الدوري المصري الممتاز 2025-2026 بمشاركة 21 فريقًا

رسميًا.. الكشف عن جدول الدوري المصري الممتاز 2025-2026 بمشاركة 21 فريقًا

27 يوليو، 2025
قرعة كأس عاصمة مصر 2025-2026.. 21 فريقًا في 3 مجموعات وصدامات قوية من البداية

قرعة كأس عاصمة مصر 2025-2026.. 21 فريقًا في 3 مجموعات وصدامات قوية من البداية

27 يوليو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?