أخبارسلايدر

الكويت .. “افتحوا موانئ غزة”

أكد نشطاء في الكويت على دعمهم الكامل للحملة التي أطلقت تحت شعار “افتحوا موانئ غزة”، مطالبين المجتمع الدولي لـ”تحمل مسؤولياته تجاه ما يجري في غزة”.

وقال سعد النشوان رئيس “الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة”، “17 عاماً من حصار صهيوني ظالم لم يمر مثله في التاريخ”.

وأضاف النشوان ،أن هدف حملة “من الكويت.. افتحوا موانئ غزة” لفت أنظار العالم بأن هناك شعب يعاني، وأن هناك انتهاك للقانون الدولي والإنساني”، داعياً إلى “تحرك دولي جاد لكسر الحصار عن القطاع”.

وأشار إلى أن “مجموعة من المحامين الكويتيين تبنوا مطالبة اتحاد المحامين العرب برفع دعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد الكيان الصهيوني لفك الحصار عن غزة، ومعاقبته على كل الجرائم الإنسانية التي ترتبت على الحصار”.

ولفت إلى أن حملة (من الكويت.. افتحوا موانئ غزة) “ستواصل فعالياتها حتى الخامس من شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل”.

وقال الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف الكويتية صلاح المهيني، إننا “نتضامن اليوم مع قطاع غزة المنكوب منذ 17 عاماً الذي مورس عليه حصار هو الأبشع في القرن الحديث في ظل تواطؤ النظام العالمي، وعدم إنصاف القطاع من قبل محكمة العدل الدولية”.

وأضاف المهيني أنه “من حق الشعب الفلسطيني في غزة أن يعيش بكرامة وأن يتعلم ويتعالج ويسافر دون تقييد لحركته”، مؤكداً أن “الكيان الصهيوني لا يعرف إلا لغة القوة”.

وتقوم فكرة حملة “من الكويت.. افتحوا موانئ غزة” على تنظيم عدة فعاليات تضامنية، بهدف رفع الوعي بخطورة الحصار الصهيوني، والضغط من أجل فتح منفذ بحري للقطاع، وتسهيل عمل المنافذ بصورة دائمة.

وتركز حملة “من الكويت.. افتحوا موانئ غزة” على الوضع المعيشي الصعب، خاصة أن 83% من سكان القطاع يعيشون تحت خط الفقر، وأن 93% من مياه القطاع غير صالحة الشرب، حسب إحصاءات الأمم المتحدة.

وفي 17 سبتمبر الجاري، أطلقت الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة متمثلة بمجموعتها في الكويت حملة “من الكويت.. افتحوا موانئ غزة”، خلال مؤتمر صحفي، شارك فيه عدد من الشخصيات السياسية في البلاد.

كما أقيمت وقفة تضامنية في الـ 23 من الشهر ذاته، بساحة الإدارة أمام مجلس الأمة الكويتي، تخللها عبور إحدى السفن البحرية من بحر الكويت حاملة العلم الفلسطيني، تضامناً مع قطاع غزة كإشارة رمزية على كسر الحصار عن غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى