
تصنيف جامعة دمشق لأول مرة لدول آسيا التابع لتصنيف التايمز البريطاني، لتكون الجامعة السورية الأولى التي تحقق الشروط العلمية والتعليمية المطلوبة عالمياً.
يذكر أن جامعة دمشق بعد دخولها تصنيف دول آسيا باتت موجودة حالياً ضمن 19 تصنيفاً عالمياً، بعد أن كانت في نهاية عام 2023، تقتصر على 4 تصنيفات فقط.
وقال مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق، مروان الراعي،أن تصنيف دول آسيا يضم 853 من أفضل جامعات آسيا ومراكزها البحثية،من أصل أكثر 12 ألف جامعة ومركز بحثي موجود في قارة آسيا ، وقد جاءت جامعة دمشق في المجال +601 من هذا التصنيف.وفق وكالة الأنباء السورية “سانا”
وأشار إلى أن صحيفة التايمز البريطانية أوردت في عدد من تقاريرها نتائج هذا التصنيف المعلنة خلال مؤتمر استمر يومين، وأظهرت النتائج دخول أربع دول جديدة للتصنيف للمرة الأولى في تاريخها، وهي البحرين، وأوزبكستان، ومنغوليا وسوريا من خلال جامعة دمشق.
وأضاف الراعي: يعتمد تصنيف دول آسيا،على 18 معياراً ترتبط بالبحث العلمي في الجامعة وجودة العملية التعليمية، وكذلك النظرة الدولية العامة للجامعة أي الأشخاص الذين تعاملوا مع الجامعة من مختلف دول العالم، وكذلك الأشخاص الذين تعاونوا مع الجامعة من دول آسيا وضمنها دول عربية.
وأشار إلى أن باحثين من جامعة دمشق حصلوا على جوائز في بلدان الإمارات العربية المتحدة والصين والهند وهذا الأمر كان له مساهمة في دخول جامعة دمشق بهذا التصنيف.