بواسطة قال مسؤولو جامعة كاليفورنيا، في لوس أنجلوس، في منشور عبر الإنترنت، إن جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، ستعود إلى عملياتها العادية اليوم الاثنين و”تخطط للبقاء على هذا النحو خلال بقية الأسبوع” .
وأضاف: “يتم تشجيع أعضاء هيئة التدريس على استئناف التدريس الشخصي في أقرب وقت ممكن، ولكن يمكنهم الاستمرار في إجراء الدورات عن بعد وفقًا لتقديرهم حتى يوم الجمعة المقبل، 10 مايو، دون الحاجة إلى تصريح من الإدارة. “سوف يستمع الطلاب إلى المعلمين مباشرة” .
ستستمر امتحانات كلية الحقوق كما هو مقرر، كما سيتم استئناف البرنامج الإرشادي بالجامعة شخصيًا.
ألغت جامعة كاليفورنيا الفصول الدراسية الأسبوع الماضي بعد ليلة شابتها أعمال عنف بعد أن تعرض متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين لهجوم من قبل رجال ملثمين لساعات دون تدخل الشرطة.
وقال المسؤولون إنه يُنصح الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين بتجنب منطقة رويس كواد، بين قاعة رويس ومكتبة باول، بينما تستمر الإصلاحات في المنطقة المجاورة وجاء في المنشور: “لا يزال تواجد قوات إنفاذ القانون متمركزًا حول الحرم الجامعي للمساعدة في تعزيز السلامة”.
فيما أعلنت جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، أنها ستغير العمليات الأمنية للجامعة في ضوء أعمال العنف التي شهدتها الاحتجاجات الأخيرة في الحرم الجامعي بشأن الحرب في غزة.
أعلن المستشار جين د. بلوك عن هذه الخطوة يوم الأحد، قائلًا إنه من الواضح أن “هناك حاجة إلى تغييرات عاجلة في كيفية إدارة عمليات السلامة” من أجل حماية المجتمع المدرسي بشكل أفضل. كما تعهد بإجراء “تحقيق شامل في عملياتنا الأمنية”.
وأضاف بلوك إن الإشراف والإدارة لقسم شرطة جامعة كاليفورنيا ومكتب إدارة الطوارئ ينتقلان إلى مكتب سلامة الحرم الجامعي الذي تم إنشاؤه حديثًا. وأوضح المستشار في بيان أن قائد المكتب سيقدم تقاريره مباشرة إلى بلوك .
قال بلوك: “من الواضح أن جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس تحتاج إلى وحدة وقائد تكون مسؤوليته الوحيدة هي سلامة الحرم الجامعي لإرشادنا خلال الأوقات العصيبة”.
وأعلن بلوك أيضًا أن ريك برازيل، الرئيس السابق لقسم شرطة سكرامنتو، سيقود المكتب بصفته نائب المستشار المساعد. وقالت المستشارة إن برازيل يتمتع بخبرة تزيد عن 30 عامًا في مجال السلامة العامة، وعمل كمدرس في الشرطة المجتمعية، وقاد مراجعات إدارات إنفاذ القانون واستجابات الشرطة.
بعض السياق: يأتي التغيير بعد أن أقام المتظاهرون الذين طالبوا بإنهاء الحرب في غزة وسحب استثمارات الجامعة من إسرائيل معسكرًا في حرم جامعة كاليفورنيا.
واستدعى مسؤولو المدرسة الشرطة التي بدا أنها تطلق الرصاص المطاطي أثناء إخلاء المتظاهرين. وشوهد رجال ملثمون أيضًا يهاجمون المخيم المؤيد للفلسطينيين لساعات دون تدخل الشرطة، ويضربون ويضربون ويركلون المتظاهرين، وفقًا لمقطع فيديو من مكان الحادث وروايات شهود.
واعترف بلوك في بيانه بأن الأحداث الأخيرة أدت إلى “توتر الثقة داخل مجتمعنا”، لكنه لم يشر إلى حادثة محددة.
من جانبها قالت كارول فولت، رئيسة الجامعة، في بيان يوم الأحد ، إن المتظاهرين الذين أعادوا بناء مخيم في حرم جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس “اختاروا مرارًا وتكرارًا تجاهل سياسات الجامعة المصممة لصالح الجميع، وخرق القانون”.
وتم تفكيك المعسكر من قبل قسم شرطة لوس أنجلوس وإدارة السلامة العامة بجامعة جنوب كاليفورنيا للمرة الثانية في وقت مبكر من صباح الأحد بالتوقيت المحلي.
وكررت فولت بيان الجامعة السابق بأن عملية الأحد كانت “سلمية”. ولم تبلغ المدرسة عن أي اعتقالات، وقال الطلاب الذين قابلتهم قناة KABC التابعة لشبكةسي إن إن، إن الأجواء كانت أقل فوضوية من آخر مرة قامت فيها الشرطة بقمع الحرم الجامعي.
ونوهت فولت إن الطلاب يعودون إلى الحرم الجامعي للاستعداد للاختبارات النهائية، وأن الإعداد لخطط البدء المعدلة بالمدرسة يجري “على قدم وساق”.
وأوضحت فولت: “على الرغم من جهودنا لوقف التصعيد، كان الاحتلال يتصاعد في اتجاه خطير خلال الأيام القليلة الماضية”. “وكان لهذا أن يتوقف.”
وزعمت فولت أن الناس تعرضوا للمضايقة، وسرقة ممتلكات الحرم الجامعي وتشويهها، وتم تفكيك هياكل حفل التخرج، وتعرض ضباط شرطة الحرم الجامعي للاعتداء من قبل أشخاص من خارج الجامعة “قفزوا على السياج المحيط” وقالت: “لن نتسامح مع المعسكرات غير القانونية من أي نوع في جامعة جنوب كاليفورنيا”.
وأشارت فولت سابقًا إنها عقدت اجتماعين على الأقل مع المتظاهرين في المعسكرات وقدمت “مقترحات محددة من شأنها معالجة مخاوفهم” بشأن وقف المدرسة، لكن الجانبين لم يتوصلا إلى اتفاق.
وبينما تختلف المطالب، دعا الطلاب المتظاهرون بشكل عام الجامعات إلى سحب استثماراتها من الشركات والكيانات الأخرى التي يقولون إنها تدعم الحرب الإسرائيلية في غزة أو تستفيد منها .
قال أستاذ بجامعة جنوب كاليفورنيا، الذي انتقد رد فعل المدرسة على الاحتجاجات، لشبكة سي إن إن الأسبوع الماضي إن قرار الجامعة بإلغاء خطاب التخرج الذي ألقاه طالب متفوق مسلم ، بحجة مخاوف تتعلق بالسلامة، كان بمثابة حافز للمظاهرات هناك.
