جامو وكشمير: رئيس الوزراء يعقد مشاورات ما قبل الميزانية مع ممثلي الجمهور
أجرى رئيس الوزراء عمر عبد الله، كجزء من مشاوراته الجارية قبل الميزانية، مداولات أمس الجمعة مع الممثلين العموميين من مقاطعتي بونش وراجوري في الأمانة المدنية.
وحضر المناقشات نائب رئيس الوزراء سوريندر كومار شودري والوزير جاويد أحمد رانا، اللذان مثلا دوائرهما الانتخابية في الجمعية.
كما شارك رؤساء مجالس التنمية المحلية وأعضاء الجمعية التشريعية من منطقتي راجوري وبونش، سواء بشكل شخصي أو من خلال الوضع الافتراضي.
وفي كلمته أمام المشاركين، أكد رئيس الوزراء أن الغرض من هذه المشاورات هو الحصول على رؤى مباشرة حول أولويات وتطلعات الشعب من خلال ممثليه المنتخبين.
وقال رئيس الوزراء “عندما نتعهد بمشاريع جديدة، فمن واجبنا ومسؤوليتنا ضمان إكمال المشاريع الجارية بنفس الأولوية مثل المشاريع الجديدة. كل مشروع ينتمي إلى الشعب، ويجب إكمال جميع الأعمال الجارية في الوقت المحدد”.
وأكد أن القضايا والأولويات التي أثارها الممثلون تم أخذها بعين الاعتبار وسيتم النظر في إدراجها في الميزانية المقبلة.
وقال “أنتم أصحاب المصلحة الرئيسيون، حيث تلتقيون بالناس يوميًا وتفهمون مخاوفهم الأكثر إلحاحًا. وهدفنا هو إشراككم في التخطيط والتنمية حتى تجد أصوات الناس مكانًا في حكومتنا”.
وأكد رئيس الوزراء على الدور الحاسم الذي يلعبه الممثلون المنتخبون في الحكم الشعبي، مشيرا إلى أن ردود أفعالهم ومدخلاتهم كانت حيوية في ضمان الإدارة الفعالة.
وأضاف “لا أحد يفهم الناس وقضاياهم أفضل منكم. نريد أن نأخذ جامو وكشمير إلى آفاق جديدة من التنمية والتقدم”.
خلال الاجتماع، قدم نائبا مفوضي راجوري وبونش تحديثات على مستوى المنطقة بشأن أعمال الإنفاق الرأسمالي التي سيتم إعطاؤها الأولوية في جلسة الميزانية القادمة لجمعية جامو وكشمير.
وفي هذه المناسبة، سلط نائب رئيس الوزراء سوريندر كومار شودري، الذي يمثل قطاع جمعية ناوشيرا، الضوء على العديد من القضايا الرئيسية في دائرته الانتخابية، بما في ذلك قضية نقص الأطباء والموظفين المساعدين، وتحديات إمدادات مياه الشرب، وقضايا شبكة الهاتف المحمول، والجسور، وترقيات الطرق، والطريق المكون من أربعة حارات على طريق راجوري-بونش بعد أخنور.
وأكد أيضًا على ضرورة تنمية السياحة في المنطقة.
وعلى نحو مماثل، أثار الوزير جاويد أحمد رانا، ممثل قطاع جمعية مندهار، مخاوف تتعلق بإمدادات مياه الشرب، وتحديد مصادر جديدة للمياه، والكهرباء، وتنمية السياحة، والتوظيف والتعليم.
كما قدم أعضاء المجلس التشريعي الآخرون من الدوائر الانتخابية المعنية مطالبهم وقضاياهم، والتي تغطي مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك السياحة والزراعة والبستنة والتنمية الحضرية.