![](https://alomah.net/wp-content/uploads/2024/12/اطفال-غزة-780x470.jpg)
نداءات لا تتوقف واستغاثات مستمرة من أهالي غزة بألا يكون عذابهم موصولا بانتهاك حرمة موتاهم، وحرمان حقوقهم في أن يجدوا مجرد أكفانهم التي سيدفنون بها، وهو الحق الذي كفلته لهم جميع الشرائع السماوية، حيث شر نشطاء، صورا وفيديوهات مأساوية تظهر تكفين جثث الضحايا بالأكياس البلاستيكية المصنوعة من النايلون، بسبب نفاد الأكفان القماشية إثر الحصار الإسرائيلي الخانق على شمال غزة.
كما تداول نشطاء في غزة فيديوهات لجثامين شهداء نهشتها الكلاب الضالة في شوارع شمال غزة مع تعذر الوصول إليها أياما عدة.
لمشاهدة الفيديو:
وواصل الجيش الإسرائيلي استهداف مستشفيات قطاع غزة، حيث طال قصفه كل شيئ في المستشفيات من قسم الأطفال والحضانة وخزانات المياه إلى غرف غسل و تكفين الموتى في مستشفى كمال عدوان، بينما قصفت المدفعية محيط مستشفى العودة في مخيم جباليا، وأطلقت مسيرة إسرائيلية النار تجاه بوابة مستشفى الإندونيسي وجدرانه، في بلدة بيت لاهيا.
وعلى مدى أشهر الحرب حذرت منظمات صحية وحقوقية من انتشار وتفشي الأمراض والأوبئة، خاصة بين الأطفال في القطاع، جراء نقص الأدوية والتطعيمات والظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها النازحون.
واستشهد حوالي 92 فردا وأصيب أكثر من 300 من طواقم الدفاع المدني خلال العدوان على القطاع. كما قصف الاحتلال ودمر 18 موقعا للدفاع المدني في القطاع، ونعمل الآن من دون مواقع رسمية. وأجبر الاحتلال طواقم الدفاع المدني على مغادرة محافظات شمال غزة بالقوة منذ أكثر من شهرين.