تقاريرسلايدر

جلسة استجواب مرشحي ترمب لرئاسة الاستخبارات و«إف بي آي» تشهد انتقادات حادة

استجواب غابارد في مجلس الشيوخ

واجهت تولسي غابارد، المرشحة لرئاسة إدارة الاستخبارات الوطنية، انتقادات واسعة خلال جلسة استجوابها أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ. تناولت الأسئلة افتقارها للخبرة في الأمن القومي، علاوة على دعمها السابق لإدوارد سنودن واجتماعها مع الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 2017.

رأى الديمقراطيون أن مواقف غابارد المثيرة للجدل قد تضعف الثقة بين واشنطن وحلفائها. وحذر السيناتور مارك وارنر من أن تسليم الأسرار الاستخباراتية الأميركية إليها قد يكون محل شك.

موقف الجمهوريين

على الجانب الآخر، أعرب السيناتور الجمهوري توم كوتون عن استيائه من التشكيك في وطنية غابارد، مشيدًا بخدمتها العسكرية الممتدة لأكثر من عقدين، وأكدت التحقيقات الفيدرالية نزاهتها. ومع ذلك، قد يعوق تصويت عضو جمهوري واحد رفض تمرير ترشيحها.

كاش باتيل تحت المجهر

في السياق نفسه، تعرض كاش باتيل، المرشح لإدارة مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، لانتقادات حادة من الديمقراطيين خلال جلسة استجواب بلجنة مجلس الشيوخ القضائية.

اتهمه الديمقراطيون بتبني نظريات مؤامرة وأشاروا إلى كتاب أصدره عام 2022 دعا فيه للتحقيق مع 60 شخصية من “الدولة العميقة”.

السيناتور ديك دوربن رأى أن باتيل لا يمتلك الخبرة والقدرة اللازمة لإدارة المكتب.

استمرار الجدل حول روبرت كينيدي جونيور

على صعيد آخر، يواجه روبرت كينيدي جونيور، مرشح ترمب لوزارة الصحة، جلسة استجواب ثانية على خلفية اتهامه بالترويج لمعلومات مضللة عن اللقاحات وتبني سياسات مناهضة للإجهاض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights