رداَ على الشائعات التي انتشرت مؤخرا حول الاجتماع بين الرئيس آصف علي زرداري ورئيس جمعية علماء الإسلام مولانا فضل الرحمن، دحض المتحدث باسم جمعية علماء الإسلام أسلم غوري هذه المزاعم بشدة ووصفها بأنها “لا أساس لها من الصحة”.
وأكد غوري أن “الأنباء المتداولة في وسائل الإعلام لا أساس لها من الصحة”، موضحاً أن اللقاء بين الرئيس زرداري ورحمن كان شخصياً بحتاً. ونفى الشائعات التي تحدثت عن صفقات سياسية أو صفقات خلف الكواليس. وأضاف: “لم تجر أي مناقشات سياسية خلال اللقاء”.
وأوضح غوري أن جماعة علماء المسلمين في أفغانستان لديها موقف واضح بشأن الوضع السياسي الحالي. وقال المتحدث باسم الجماعة: “يبدو أن هذه التقارير التي لا أساس لها من الصحة ينشرها حاكم خيبر بختونخوا”، متهماً الحاكم بالتعبير عن مخاوفه الداخلية من خلال نشر مثل هذه الشائعات.
ويأتي هذا التوضيح في أعقاب زيارة الرئيس زرداري لمقر إقامة رحمن يوم السبت، وهو الاجتماع الذي أثار تكهنات واسعة النطاق وسط الجلسات المقبلة لمجلسي البرلمان.
وربط بعض المراقبين السياسيين اللقاء بتشريع رئيسي محتمل قد تطرحه الحكومة الائتلافية، لكن جماعة علماء الإسلام – فانغ نفت بشدة وجود أي دلالات سياسية للقاء.
وفي بيان منفصل، تناول قضية مقاعد مجلس الشيوخ، نفى غوري وجود أي محادثات بين جماعة علماء الإسلام (ف) وحزب الإنصاف الباكستاني بشأن هذه المسألة.
وأضاف “لم تكن هناك مفاوضات مع حزب حركة الإنصاف الباكستاني بشأن مقاعد مجلس الشيوخ، ولم تتم مناقشة هذا الموضوع حتى في اجتماعات لجنة المفاوضات أو اللجان الفرعية”.
وأوضح أن اجتماعات اللجان الفرعية التي عقدت مؤخرا ركزت على الشؤون اليومية للبرلمان. وأشار غوري إلى أن “تفاعلاتنا مع حزب حركة الإنصاف الباكستاني داخل البرلمان تعتمد على كل قضية على حدة”.
وفي تعليق له على حاكم ولاية خيبر بختونخوا فيصل كندي، قال غوري: “يجب على الحاكم كندي أن يتوقف عن البصق في السماء وهو جالس على الأرض”، محذرا من أنه إذا تحدث كندي بما يتجاوز مكانته السياسية، فإنه سيواجه العواقب.