أعربت حكومة جنوب السودان عن إحباطها إزاء فشل الأمم المتحدة في إخلاء قاعدة ثونجبيني القريبة من مطار جوبا، على الرغم من الطلبات المتكررة.
جاءت هذه التصريحات ردا على تقرير صدر مؤخرا عن لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنوب السودان، والذي حث القادة السياسيين في البلاد على معالجة الإفلات من العقاب والفساد على نطاق واسع.
وحذر التقرير من أن الفشل في القيام بذلك قد يقوض التحول السياسي الهش في البلاد.
توصل التحقيق الذي أجرته الأمم المتحدة في عام 2024 إلى أنماط متكررة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مواقع محددة، والتي غالبا ما تشمل نفس المسؤولين العموميين والعسكريين.
وربط وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة في جنوب السودان مايكل ماكوي التقرير بالنزاع المستمر بين الحكومة والأمم المتحدة بشأن قاعدة ثونجبيني.
وأوضح أن الحكومة طلبت مراراً من الأمم المتحدة مغادرة الموقع الذي يعد ضرورياً لتوسيع المطار، والذي يطالب به أفراد بشكل جزئي.
وقال ماكوي “لدينا خلاف مع الأمم المتحدة هنا لأننا أخبرناهم أن المكان الذي يحتلونه مطلوب لسببين: جزء منه ينتمي إلى أفراد، والجزء الآخر ينتمي إلى المطار. نحن نقوم بتوسيع المطار، لذلك طلبنا منهم المغادرة”.
واتهم الأمم المتحدة بالتعنت، قائلاً: “إنهم يرفضون الانتقال. إنهم موظفونا، ونحن أعضاء في الأمم المتحدة، وهم أيضًا ضيوفنا. أين في العالم يصر الضيف على البقاء حيث لا نريده؟ هذه أزمة
