جهادى مصرى : «طوفان الأقصى» جعل المستحيل واقعا وفضح جيش الاحتلال
وجه القيادي الجهادى المصري محمد أبو سمرة الشكرلحركة حماس ولقوي المقاومة الفلسطينية بعد عملية طوفان الأقصى والتي احيت امه قيل انها قد ماتت وقامت بإيقاظ شعور قومي واسلامي بعد اخفائه 50 عاما فمن كان شاهدا لحرب رمضان اكتوبر 73 عادت له الحياه وبعد ان كانت شهادته مشكوكا فيها لأجيال جاءت من بعده .
وكتب أبو سمرة علي “فيس بوك ” الكثير من الأجيال كانت تري ان ماحدث في عام 1973 وهم وان كثيرا من الروايات قصص اسطورية وليست واقعا حقيقيا وذلك لان الحاضر يؤكد هذا والخزي والذل الذي نعيشه ولكن ما أجري من الفصائل الفلسطينية أثبت لهذه الأجيال أن هذه المعجزات غدت واقعا ملموسا مش ددا علي ان ماحدث من قبل سيتكرر لو اننا عدنا الي ديننا وعقيدتنا وان مالم يكم ممكنا أصبح واقعا مشهودا..
وأعاد أبو سمرة توجيه الشكر لحماس والمقاومة بالقول :اعدتم لنا الذاكرة بان ما حدث في أكتوبر رمضان كان واقعا حقيقيا ولم يكن كلاما عاطفيا او وهما وحلما مزعوما بل أن هذه العملية المباركة اسقطت القناع عن الكيان الصهيوني والجيش الذي لا يقهر وان من صنع هذه الصورة الوهمية في الاذهان عن الأعداء هم من كانوا منا وابناء جلدتنا وهم الذين بثوا في نفوسنا الرعب والخوف والفزع والهلع من هذا الكيان الهلامي الذي وصفهم الله بالجبناء وانهم لا يستطيعون مواجهه امه محمد﴿ لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ﴾
اكتوبر تابع أبو سمرة توجيه الشكر لحماس والمقاومة وذلك لأن المقاومة حفظت لمصر والمصريين خصوصية يوم الـ ٦من اكتوبر واكدتموه بيوم الـ٧ من أكتوبر وكذلك الشكر محفوظ لكم فلقد استطعتم ان تثبتوا للعالم قبل اخوانكم ان العقيدة تحطم الجبال وتكسر القيود وتعيد العزة والكرامة وان ماحدث مع اخوانكم في افغانستان من قبل لم يكن باتفاق وانما بعقيدة وجهاد.
.وأوضح أبو سمرة أن أفاق النصر تلوح قريبا مصداقا لقوله تعالي ” كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ ” وأن وعد الله هو الحق في التمكين لنا”وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم”
وجدد الشكر لحماس والمقاومة لانكم كشفتم لنا من هم الاعداء من الاصدقاء ومن هم ولاه امور المسلمين ممن يحكمنا من الخونه والجبناء”لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ”
ومضي الجهادي المصري للقول شكرا حماس والمقاومة: فقد ظهر الحق وزهق الباطل وتغيرت الاحوال وتبدلت الاقوال والافعال واصبحت الاستغاثة للعدو والاستنكار والشجب والرفض والذل والصغار للعدو والنصر والكبرياء والتمكين للأمة وللمقاومة واصبحت قلوب الامه متوحدة ومتشوقة للجهاد في سبيل الله واصبح الشعور بإمكانية النصر امر يسير اذا توحدت الامه تحت رايه لا اله الا الله محمد رسول الله
وخلص أبو سمرة إلي القول في نهاية تدوينته :شكرا حماس والمقاومة وليحيا شعب فلسطين صابرا صامدا مجاهدا ملبيا لرايه الجهاد.