ما حصل في دمشق يوم 16 من يوليو الجاري جواب لكل من كان يشكك بمن يحكم سوريا الآن ويردد أن رجال الثورة السورية العظمى قد انتصروا بدعم إسرائيل، وجواب آخر لكل من كان يتوهم أن هذا الكيان الإرهابي الوضيع يمكن أن تبنى معه علاقات طبيعية، هذا كيان مؤقت دخيل على أرض الشام المباركة وهو يعلم ذلك جيدا لذلك يحاول أن يؤخر سقوطه من خلال زرع عملاء ومرتزقة له هنا وهناك، وقد شاء الله لهذا الجيل العظيم من أبطال بلاد الشام مجتمعة أن يكونوا هم من يصنع التاريخ ويحقق بشارة محمد ﷺ، وأي شرف هذا أعظم من أن نكون نحن من تحدث عنهم رسول العالمين وتنبأ بخروجهم في آخر الزمان، والأيام والسنوات القادمة كفيلة لإثبات ذلك، وكفيلة بأن ننال شرف إنهاء الظلم في هذه البقعة المباركة التي اختارها الله دونا عن بقية بقاع الأرض لتكون موطنا لأكثر أنبيائه ومكان انتقال رسوله محمد ﷺ إلى السماوات السبع.
تذكروا هذه المقولة: نهاية ظلم الصهاينة وشيكة، الأمر مسألة سنوات معدودة، انظروا فقط كيف زال بشار ومن عاونوه من الشرق والغرب في أيام معدودة بعد أن ظن الكثيرون أنه باق هو ونسله، وسيزول كذلك الاحتلال الصهيوني الظالم عن بلاد الشام، كما زال من قبله الاحتلال الصليبي، والاحتلال المغولي، والاحتلال الفارسي الساساني، والاحتلال الروماني البيزنطي، وستذكرون ما أقوله لكم،
فوعد الله حق، ونبوؤة رسوله للشام حق، وقد سارت عجلة التغيير في بلاد الشام بالفعل، ولن يوقفها شياطين الجن والإنس وإن اجتمعوا،
والله غالب على أمره رغما عن أنوف الصهاينة… وكلابهم… ومرتزقة كلابهم.