توقع بنك جولدمان ساكس الأمريكي، التوصل لاتفاق بين مصر وبعثة صندوق النقد الدولي بشأن القرض المرتقب خلال أسبوعين، متوقعا أن يسبق ذلك خفض مرتقب للجنيه المصري في البنوك.
وأضاف تقرير حديث للبنك، أن سعر صرف الجنيه سيتأرجح بين مستوى 40 و 45 جنيها للدولار وهو مستوى من المرجح ألا يتسبب في إضافة مزيد من الضغوط التضخمية.
أشار البنك الأمريكي إلى أن الاتفاق مع صندوق النقد يمثل ضمانة مهمة للمضي قدما في عملية الإصلاح وسط بعض المخاوف من تراجع الحكومة عن سياسات الإصلاح بعد تدفق مليارات الدولارات من صفقة رأس الحكمة.
وبالأمس، قالت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي، لوكالة رويترز، إن الصندوق حل قضايا رئيسية مع مصر في مراجعته لبرنامج قروضه البالغة ثلاثة مليارات دولار، وذلك في مقابلة على هامش اجتماع مالي لمجموعة العشرين في البرازيل.