جيش الاحتلال: أبلغنا 97 عائلة بأن ذويها محتجزين لدى “حماس”
الأمة| أعلن جيش الاحتلال، الخميس، أنه تم إبلاغ 97 عائلة يهودية بأن ذويها محتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
وفي 7 أكتوبر الجاري، أطلقت “حماس” وفصائل أخرى من غزة عملية “طوفان الأقصى” ضد الاحتلال؛ ردًا على ما تؤكد أنها “اعتداءات صهيونية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”.
وقال متحدث جيش الاحتلال، دانيئيل هاغاري لإذاعة الجيش: “أبلغنا 97 عائلة بأن ذويها محتجزين” في غزة.
وأضاف متوعدًا: “سنصفي الحسابات مع كل مَن شارك في التخطيط والتنفيذ، نجمع مقاطع الفيديو ونحدد هوية كل مَن ارتكب الفظائع، ونضع علامة على وجهه ونطارده في كل مكان في غزة”.
وكان المتحدث العسكري أعلن في وقت سابق الخميس، أنهم أبلغوا 81 عائلة بأن ذويها محتجزين لدى “حماس”.
وتفيد تقديرات صهيونية بأن عدد الأسرى تجاوز المئة، بينما لم تعلن “حماس” عن عدد مَن أسرتهم في محيط غزة.
وأكدت أنها لن تتفاوض بشأن مصير الأسرى طالما يواصل الاحتلال شن حربه على غزة، عبر عملية “السيوف الحديدية”، وترغب الحركة في مبادلتهم مع أكثر من 5 آلاف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجونه.
وحتى صباح الخميس، قُتل 1300 صهيوني في الهجمات على مستوطنات غلاف غزة، وأكثر من 1200 فلسطيني في غارات يهودية مكثفة على القطاع الفلسطيني، وفقا لمصادر رسمية من الجانبين.
ويعيش في غزة أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار الكيان المتواصل منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.