جيش الاحتلال يرجح فشل مخططات نتنياهو لإيجاد بديل عشائري لحماس بغزة

الاتصالات التي تجريها سلطات الاحتلال مع شخصيات عشاىرية في قطاع غزة لتلعب دورا في مرحلة مابعد حماس في غزة قوبلت بحالة من التشكيك من وسائل الاعلام الصهيونية التي اعتبرت أن وجود السنوار في القطاع سيفشل جميع هذه المحاولات لإيجاد بدائل لحماس
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست ” عن مصادر بالجيش الصهيوني إن إيجاد حل كامل لاستبدال حماس كحاكم للقطاع لن ينجح حتى في حالة وفاة رئيس حماس في غزة يحيى السنوار،
قالت الصحيفة في تقرير لها “ترجمته جريدة الأمة الإليكترونية “من المحتمل أن تعمل الخطة الإسرائيلية الحالية لاستبدال حماس بالعشائر المحلية في نهاية المطاف على أساس محدود في كل حي على حدة، ولكن لإعادة توحيد غزة معا مرة أخرى إلى نسيج فعال، سيحتاج سكان غزة إلى الاقتناع بأن حماس لا يمكن أن تعود من خلال إزالة السنوار.
أشارت مصادر جيش الدفاع الإسرائيلي إلى أنه حتى سكان غزة المنتسبين لفتح لا يزالون قلقين بشأن سلامتهم في المستقبل إذا تعاونوا مع إسرائيل. علاوة على ذلك، عندما يسمح جيش الدفاع الإسرائيلي للفلسطينيين بالبدء في إعادة بناء أجزاء من غزة أو يسهل السائقين الفلسطينيين للمساعدات الإنسانية إلى أجزاء من غزة، فإنه لا يمكن أن يضمن تماما أن بعض هؤلاء الفلسطينيين قد يكون لديهم صلات أو تعاطف مع حماس – فقط أنهم غير مسلحين وليسوا تهديدا مباشرا في حد ذاته.
مصادر جيش الدفاع الإسرائيلي قالت كذلك بحسب الصحيفة إن الخطط التي تفترض بأن هناك مجموعات كبيرة من سكان غزة يشعرون بالفعل بالتحرر من حماس تتجاهل الحقائق الحالية.
وتابعت أحد الأمثلة على التغيير الرئيسي الذي لا يزال من الممكن أن يحدث حتى في حين أن السنوار لا يزال يعيش هو استبدال الأونروا كمنظمة الإغاثة الإنسانية الرئيسية في غزة.
لقد استحوذ برنامج الأغذية العالمي بالفعل على حوالي 50٪ من عمليات تسليم الأغذية في غزة، ويقول جيش الدفاع الإسرائيلي إنه يمكنه القيام بدور أكبر وحاسم في الأمن الغذائي في المستقبل.
وفي هذه الأجواء ينظر جيش الدفاع الإسرائيلي إلى الأمم المتحدة والغرب على أنهم بحاجة إلى تحديد مصير الأونروا، في أعقاب هجوم الأونروا المضاد على جنود جيش الدفاع الإسرائيلي في تقرير صدر مؤخرا، فهناك الآن المزيد من الإجماع على الذهاب إلى خنقها بالكامل لمحاولة إقناع المجتمع الدولي بأن الأونروا قابلة للاستبدال.
على سبيل المثال، هناك توقعات بأن يجلب برنامج الأغذية العالمي الغذاء إلى شمال غزة، وهي المنطقة التي يمثل فيها الأمن الغذائي مشكلة أكبر، قريبا. كما نقلت الأمم المتحدة 300 مليون دولار من مشتريات الأغذية إلى برنامج الأغذية العالمي في المستقبل.
إلى جانب برنامج الأغذية العالمي، قال جيش الدفاع الإسرائيلي إن هناك مجموعة متنوعة من المنظمات الأخرى التي يمكن أن تحل محل الاونروا وان تدير المساعد في غزة بشكل مختلف منظمة الغذاء العالمي والوكالة اليابانية للتعاون الدول
على الرغم من هذه الاحتمالات وعلى الرغم من الاتهامات التي وجهها جيش الدفاع الإسرائيلي بتورط موظفي الأونروا مع حماس، فإن هناك هناك مخاوف في جيش الدفاع الإسرائيلي من أن الكثير من العالم يستعد للعودة إلى دعم المنظمة بعد بضعة أسابيع حيث كان مصيرها في طي النسيان