جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء أقلام حرة

حاتم سلامة يكتب: الترمومتر الديني

حاتم سلامة by حاتم سلامة
16 مايو، 2024
in أقلام حرة
0 0
0
حاتم سلامة.. أديب وكاتب مصري

حاتم سلامة.. أديب وكاتب مصري

سمعت يوما من أحد أشرطة الشيخ كشك رحمه الله، أن الكنيسة عزمت يوما على تنصير عدد من المصريين، واشترطوا أن يكونوا من عامة الناس والفقراء الذين لا يعلمون ولا يفقهون، حتى يكون التأثير عليهم مجديا، والحقيقة أن الكنسية جمعتهم واطعمتهم وكستهم وبذلت معهم ما في وسعها من الجهود، وأخذت تعلمهم معاني الثالوث، الاب والابن والروح القدس.

استجاب العوام لكلام المنصرين واستمعوا لمواجيدهم الدينية، وبينما في غمرة هذه الروحانيات الكنسية، إذا -بعربجي- يحن لطبيعته والنداء الذي يردده في الطرقات بين الحين والحين، فقال بصوت عال وسط الجلوس: وحدوووووووه، فقال الحضور جميعا: لا إله إلا الله.

وفشل الترتيب وخاب الجهد وضاع الأجر.

قرأت يوما للدكتورة نعمات احمد فؤاد قولها:

“ترى لو لجأ الحسين إلى مصر، فهل كان يناله حيف أو يعلوه سيف؟”

والكاتبة تشير بهذا القول إلى الانتماء الديني المتغلغل في نفوس المصريين، والذي ظهر لدى استقبال السيدة زينب والطفل زين العابدين، خرجت مصر بجموعها لاستقبالهما، حتى الوالي نفسه والمحسوب على الدولة التي قتلت الحسين، لم يضع أي حسابات أخرى في حسبانه، وخرج ليلقى حفيدة بيت النبوة.

كانت الفاجعة من أول الفواجع في تاريخ الإسلام.

أريد أن أقول وخاصة من وحي قصة -العربجي- في الكنيسة ومشاعر المصريين مع المكلومة زينب: أن هذا الشعب المصري لم يكن مجرد شعب مسلم او متدين يقبل او يرفض ويقتنع أو يتشكك في الايمان.. لا فالمسألة الدينية في حياة المصريين، صارت طبعا في نفوسهم لا يمكن اقتلاعه مهما علا صوت المرتابين.

طبع المصريين الديني الذي أشربت به أرواحهم، صار حائط صد منيع أمام محاولات الانحلال والتشكيك والانحراف والفجور.

العقبة الاولى اليوم أمام الملحدين والعلمانيين، ليس الأزهر او جماعات التيار الديني، وإنما يتمثل في طبع المصريين الديني المكسو بالعصبية للإسلام، والتي تمنع قبول أي حيف او تعد عليه.

وكما قيل: الطبع يغلب التطبع

رأيت مؤخرا صديقا لي منزعجا جدا من الحملة العاتية الرافضة والمستنكرة لمركز تكوين.. إنه يتأفف كثيرًا التفاعل الشعبي الغاضب أمام هذا التجمع الشيطاني.

فصديقي يعتقد أن هذه دعاية للمركز وأهدافه وجراثيمه، وأن الصمت أولى بنا في مواجهته.

والحق أن هذا نظر غير دقيق، فمثل هذه الأحداث أراها بمثابة الترمومتر الذي يقيس مقدار الحرارة الدينية لدى أبناء الأمة، وهل مازال لديهم اعتزاز بدينهم وعقيدتهم، أم أن الحرارة صارت فاترة؟

إن التأليب على الباطل ولو كان بمقدار ذرة، شيء محمود مقبول، بل محاولة لها أثر أبعد من هذا، حينما تهدف إلى وأده في مهده.

وإنه لأحب إلى أن أرى الدنيا هائجة من أجل الحق، بدلا من هياجها في الباطل.

ولكني لا أعلم من أين ينطلق فهم صديقنا للموضوع؟

ومن أين جاءه الاستخفاف بالأمر؟

مركز يقام ويدعم بالملايين، وتقوم عليه حفنة تشاق الله ورسوله وكتابه، وينتظر له في القادم فعل الكثير من الكوارث، بل أعده بمثابة مركز تبشيري او مركز إلحادي… ثم بعد هذا تطلب منا الصمت والهدوء؟

إن تأليب الجماهير عليه لرفضه ومقته واجب ديني مقدس.

علمت من بعض المصادر في جامعة الأزهر، أن بعض طلاب كلياته العلمية، صاروا يرددون الشبهات التي يثيرها بعض من أسسوا هذا المركز.. حدث هذا دون كلام أو حراك أو رد، فهل مازلت تؤمن بالصمت والسكوت كحل للمواجهة، حتى نرى الإلحاد يتمكن من العقول، بل يتسرب إلى الازهر ذاته معقل الإسلام وحصن الشريعة.

إن إثارة الهياج الشعبي ضد هذه الطغمة الآثمة، له أكبر الأثر في إسكاتهم وإخراسهم، بل له أكبر الأثر في تسريب مشاعر اليأس والإحباط إلى قلوبهم.

ومع هذه الانطفاضة، يحدث النقيض، حينما تتسرب مشاعر الطمأنية إلى قلوب المؤمنين، إن الدين مازال له قيمته في النفوس التي تلتهب غيرة عليه.

قرأت إن أحمد لطفي السيد دخل الانتخابات وكان له خصم خبيث ماكر، اجتمع يومًا بالفلاحين وقال لهم: إن لطفي السيد من مؤيدي الديمقراطية، عارفين ايه الديمقراطية يا مؤمنين؟

الديمقراطية أن يكون للمرأة أكثر من زوج.

امتعض الناس وهاجوا ضد أفكار لطفي السيد، ولما جاءهم يروج لانتخابه، سألوه، هل أنت تؤيد الديمقراطية؟ فكان جوابه: نعم.

ومن ثم سقط في الانتخابات.

إنه الحس الايماني الشعبوي العامي، الذي يجب اغتنامه او استغلاله في المعركة مع الملحدين، وإذا كان الملحدون لهم مكاسبهم من الإعلام والمال، فلدينا نحن ما هو أثمن وأقيم وهو الطبع الايماني للجماهير الذي يغلب أي تطبع يريدون.

فلا تبتيس بما يدور من أزمات، ولا تحزن من ردود الأفعال عليها، فهي كما قلت لك: بمثابة ترموموت يقيس حرارة التدين.. وهل مازال هذا التدين المطبوع في قرائحهم بنفس درجته وتوهجه، ام خفا وخفت نداءه وصوته؟

موضوعات ذات صلة

حاتم سلامة يكتب: لقد هزلت حتى بدا من هزالها

حاتم سلامة يكتب: لا يفتى ومالك في المدينة

حاتم سلامة يكتب: يساري يكذب حديث الرسول ﷺ

Tags: الترمومتر الدينيحاتم سلامة
ShareTweet
حاتم سلامة

حاتم سلامة

كاتب وصحفي مصري

Related Posts

د. خالد سعيد.. أحد أبناء الحركة الإسلامية المصرية
أقلام حرة

د. خالد سعيد يكتب: قادة الاستخلاف لا الاستنزاف

10 يونيو، 2025
عبد الرحمن کورکي.. كاتب ومحلل سياسي خبير في الشأن الإيراني
أقلام حرة

عبد الرحمن کورکی يكتب: لماذا أصيب نظام إيران بالذعر؟

10 يونيو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

31 مايو، 2025
صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية

صفوت بركات يكتب: التهديد بالنووي.. والمحلل الأخير

3 يونيو، 2025

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
"مؤسسة غزة الإنسانية".. واجهة زائفة تديرها إسرائيل وأمريكا لاصطياد الجوعى بالرصاص

“مؤسسة غزة الإنسانية”.. واجهة زائفة تديرها إسرائيل وأمريكا لاصطياد الجوعى بالرصاص

11 يونيو، 2025
مجزرة المساعدات في غزة: الاحتلال يقتل 37 فلسطينياً ويصيب العشرات أثناء توزيع الإغاثة

مجزرة المساعدات في غزة: الاحتلال يقتل 37 فلسطينياً ويصيب العشرات أثناء توزيع الإغاثة

11 يونيو، 2025
الأمم المتحدة: العنف يضع ميانمار على "طريق التدمير الذاتي"

الأمم المتحدة: العنف يضع ميانمار على “طريق التدمير الذاتي”

11 يونيو، 2025

انطلاق موسم عمرة 1447هـ وفتح باب التأشيرات

11 يونيو، 2025

أحدث المستجدات

"مؤسسة غزة الإنسانية".. واجهة زائفة تديرها إسرائيل وأمريكا لاصطياد الجوعى بالرصاص

“مؤسسة غزة الإنسانية”.. واجهة زائفة تديرها إسرائيل وأمريكا لاصطياد الجوعى بالرصاص

11 يونيو، 2025
مجزرة المساعدات في غزة: الاحتلال يقتل 37 فلسطينياً ويصيب العشرات أثناء توزيع الإغاثة

مجزرة المساعدات في غزة: الاحتلال يقتل 37 فلسطينياً ويصيب العشرات أثناء توزيع الإغاثة

11 يونيو، 2025
الأمم المتحدة: العنف يضع ميانمار على "طريق التدمير الذاتي"

الأمم المتحدة: العنف يضع ميانمار على “طريق التدمير الذاتي”

11 يونيو، 2025

انطلاق موسم عمرة 1447هـ وفتح باب التأشيرات

11 يونيو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

"مؤسسة غزة الإنسانية".. واجهة زائفة تديرها إسرائيل وأمريكا لاصطياد الجوعى بالرصاص

“مؤسسة غزة الإنسانية”.. واجهة زائفة تديرها إسرائيل وأمريكا لاصطياد الجوعى بالرصاص

11 يونيو، 2025
مجزرة المساعدات في غزة: الاحتلال يقتل 37 فلسطينياً ويصيب العشرات أثناء توزيع الإغاثة

مجزرة المساعدات في غزة: الاحتلال يقتل 37 فلسطينياً ويصيب العشرات أثناء توزيع الإغاثة

11 يونيو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?