جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء أقلام حرة

حاتم سلامة يكتب: فارس على الورق

حاتم سلامة by حاتم سلامة
18 ديسمبر، 2023
in أقلام حرة
0
حاتم سلامة.. أديب وكاتب مصري

حاتم سلامة.. أديب وكاتب مصري

كتبت قديما أنني من محبي الرافعي، وحينما أستشهد به دومًا في كتاباتي لا ألقبه إلا بقولي: إمام العربية الأكبر، لأنه كما هو معروف أعلم الأدباء باللغة.

لكن منهجي دائمًا أنني لا أجعل لعاطفتي سلطانا على تقويمي للأشخاص والذوات، بل أنا دائمًا أسير خلف لواء الحق للحق وحده، فإن كنت أحب أديبًا أو مفكرًا ووجدته أخطأ في نظري، فلا يسعني إلا أن أعلن هذا الخطأ وأدينه فيه، رغم محبتي له وهو عندي وفي رؤيتي، لا ينافي أو يجافي هذه المحبة.

ومحبو الرافعي والمتشيعون له، لا يرون له ندا إلا العقاد رحم الله الجميع، ويتعصبون للرافعي تعصبا ينزل العقاد من عليائه ليستوي الرافعي على هرم الدنيا بلا منازع، وقد كتبت فيما سبق عن هذا السر في تعصب الإسلاميين تحديدًا للرافعي دون العقاد، مع أن نصيب العقاد في الدفاع عن الإسلام أكثر وأوفى من نصيب الرافعي.

والقوم منتشون جدًا بكتاب (على السفود) وأنه شوى أو سلق فيه العقاد على نار عاصفة، ولم يتنبهوا لما في الكتاب من تجن سافر وتطاول فج يجافي الحقيقة، بل يتجاهلون إقرار الرافعي نفسه للعقاد بأنه جبار عملاق، وأن السبب في حملته عليه تجاهله له.

لكن وبعيدا عن الصراع الأدبي وولوجًا إلى المقارنة النفسية والشخصية وما تتعلق فيه بأهداب الحرية والفروسية والبطولة والعزة والأنفة والكرامة.. هنا تحديدًا وفي هذا الميدان نجد العقاد عملاقا بمعنى الكلمة، وهو الذي لم يقف فقط عند حد الكاتب، وإنما قل ما شئت بعدها من أنه الحر النبيل الشجاع الجسور الوطني الثائر المناضل، بل الزعيم كما أطلق عليه بعضهم.

والرجل رحمه الله لم يكن من المسبحين بحمد الطغاة، واللاهثين على عتباتهم، بل كان قلمه نارًا عليهم ووبالا على نفوذهم، لا يقدس غير الحرية، ولا ينصر غير الحرية، لا يخاف في الحق لومة لائم، وليس لهؤلاء الجبارين في عرف العقاد حد أو خطوط حمراء، فالكل عنده مستباح إذا عدا عاديهم على قدس الحرية وحرمها، فلا ترى وقتها إلا عاصفة ثائرة لا تستطيع التمييز بين الجماد وبين ما فيه روح، فالكل وقتها تحت لفح النيران الحامية.

وكيف لا يكون هذا العملاق ثائرًا وزعيمًا وحرًا نبيلا، وهو الذي وقف يومًا تحت قبة البرلمان مدافعاً عن حق الوطن والشعب في حياة نيابية سليمة وحرة، وقال بمنتهى الجرأة: نحن مستعدون لسحق أكبر رأس في البلد إذا ما عبث بالدستور، فصار وطنياً فذاً قولاً وكتابة، وفعلاً، حتى إنه دفع ثمن قولته الشهيرة هذه من حياته في المعتقل لمدة تسعة شهور.

هذا هو العقاد الحر الثائر الذي لا يمكن أن يتملق بقلمه أو يداهن أو ينافق، ولا يمكن أبدًا أن يعظم غير الحرية أو ينتصر لغير الحق.

أما الرافعي فيمكن أن يكون فارسًا ولكنه نوع من الفروسية التي عرفها الناس في ميادين الزهو بالخيل والتنعم بها والسباق على ظهورها، ولم يعرفوها أبدًا في ميادين القتال والكفاح.

ربما يكون الرافعي شديدًا على أعداء الإسلام، وقوي النبرة في حجاجهم، لكنه أبدا لم يكن من هذا الصنف الذي لا يمكن له أبدًا أن ينطق ببنت شفه في وجه ظالم، أو يكسر صولة طاغية، كما كان العملاق العقاد.

لم يكن الرافعي أبدا ممن تسوقهم الشجاعة ليعلن للحاكم وقتها خطأه وجوره وعدوانه، أو يبدي رأيه بمخالفته لسياسته، كما كان العقاد عتيًا في عدائه للمتجبرين.

وهنا ربما نستدعي شاهدًا حتى لا يكون الكلام على عواهنه.

انظر هنا لقد عاش الرافعي مُسبحًا بحمد الملك فؤاد يرجو قربه ويتظلل بنعيمه، ويتودد إليه بكلمات عله ينظر إليه بنظرات العطف، وهو ما اضطره أن يمجده بأدبه يوم كان لا يستحق التمجيد، كان يفعل هذا في الوقت الذي كان العقاد ينهال على هامته بمعول الحرية، فأي الرجلين إذن أرفع وأسمى عند من أحيا وجها للمقارنة؟!

الملك فؤاد طاغية وقف في وجه الحياة الدستورية واستكثر على الأمة صاحبة الحق أن تكون مصدر السلطات، فإذا بالرافعي وفي مقدمة كتابه يكيل المدح لهذا الطاغية فيقول: ” وجلالة الملك فؤاد حرسه الله هو اليوم رجاء الإسلام، بل هذا الجسم الإسلامي كله، فهو الملك الراسخ في العلم، ثم القوي بعلمه في الإيمان، ثم المتمكن بإيمانه في الفضيلة”

ثم تعلو نبرة التملق أكثر ليقول: “بك يا مولاي رد الله على مصر ما يرد من صبح كل ليل، فكان لها الولاة كالنجوم وكنت وحدك الشمس، ووهبها الله من إقبالك معنى الغد ولم يكن فيها من الإدبار إلا معنى الأمس، فلم يلبث فجرك السعيد أن شق لها في الأمم نهارها، وشب في كل جهة من العالم أنوارها، وما الملوك إلا فصول إنسانية، تتداولها الأقدار كهذه الفصول الزمنية يداورها الليل والنهار”

ثم يقول كذلك: ” كيف أعد ما ترك يا مولاي وكلما ظننت أنني في آخرها وجدتني في أولها، وكلما أفضت في مفصلها لم يكن إلا بعض مجملها، فما من يوم عهدك السعيد إلا أنشأ للأمة يوم مجد يؤرخ ويدون، ولا يكتب عنك الكاتب إلا رأي الصحيفة من تنوع مآثرك المحبوبة كالروضة كل ما تنبته جميل ملون”

هكذا كان الرافعي يخطب ود الولاة والحكام، طمعا في القربى والمصلحة، وقد ذكر المرحوم العريان أن الدكتور محمد ابن الرافعي كان يدرس الطب في جامعة ليون الفرنسية على نفقة جلالة الملك فؤاد.

لله درك يا عقاد، فيا ترى لو كان لديك ولد يدرس ويتعلم على نفقة الملك، أكنت تتذلل هذا الذل، أو تتدنى إلى هذا الملق؟!

لا أعتقد فالفروسية طبع في النفوس الحرة، تأبى الخضوع أو الانحناء، مهما كان لها من نفع أو مصلحة.

Tags: حاتم سلامة
ShareTweet
حاتم سلامة

حاتم سلامة

كاتب وصحفي مصري

Related Posts

سري القدوة.. رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية
أقلام حرة

سري القدوة يكتب: اقتحامات الأقصى استكمال لحرب الإبادة

5 أغسطس، 2025
محمد العنبري.. كاتب يمني
أقلام حرة

محمد العنبري يكتب: وحدة القرار السياسي ضرورة لإنقاذ الاقتصاد اليمني

5 أغسطس، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
نيجك جراديشار: الرقم 10 لا يصنع الفارق.. والأداء في الملعب هو الفيصل

نيجك جراديشار: الرقم 10 لا يصنع الفارق.. والأداء في الملعب هو الفيصل

22 يوليو، 2025

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

28 سبتمبر، 2023

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0

ألمانيا تشهد توترا حول رفع سن التقاعد إلى 70 عاما

6 أغسطس، 2025

رئيس بولندا الجديد: لا هجرة ولا يورو

6 أغسطس، 2025

إسرائيل تمنع مفتي القدس من دخول الأقصى

6 أغسطس، 2025

الهند تتوعد بالتحرك لحماية مصالحها الوطنية بعد الرسوم الجمركية الأمريكية الإضافية

6 أغسطس، 2025

أحدث المستجدات

ألمانيا تشهد توترا حول رفع سن التقاعد إلى 70 عاما

6 أغسطس، 2025

رئيس بولندا الجديد: لا هجرة ولا يورو

6 أغسطس، 2025

إسرائيل تمنع مفتي القدس من دخول الأقصى

6 أغسطس، 2025

الهند تتوعد بالتحرك لحماية مصالحها الوطنية بعد الرسوم الجمركية الأمريكية الإضافية

6 أغسطس، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سياسة
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

ألمانيا تشهد توترا حول رفع سن التقاعد إلى 70 عاما

6 أغسطس، 2025

رئيس بولندا الجديد: لا هجرة ولا يورو

6 أغسطس، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?