حدثَ في مثل هذا اليوم: {27 رمضان}

– زكاة الفطر فريضة:
في يوم 27 رمضان، 2هـ، فُرضت زكاة الفطر في المدينة المنورة،
ومن الدليل على فرضيتها قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى}. وما رُوي عن ابن عُمر {رضي الله عنهما} أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فَرَض زكاة الفِطر صاعًا من تمر، أو صاعًا من شعير، على كل حُرٍ أوْ عَبْدٍ، ذكر أو أنثى من المسلمين، وصدقة الفِطر تزكيةٌ لنفس الصائم وطُهرَةٌ لصومه.
– 56هـ: عبد الملك بن مروان يتولّى الخلافة:
تولّى الخلافة الأمويّة (عبد الملك بن مروان) أعظم خلفاء الدولة الأموية، كان فقيهًا، واسعَ العِلْم، متعبدًا ناسكًا، استعمله “معاوية” على المدينة المنّورة وهو ابن 16 سنة، وانتقلت إليه الخلافة بموت أبيه في مثل هذا العام، فضبط أمورَها، وظهر بمظهر القوة، واجتمعت عليه كلمة المسلمين، وهو أول من صكّ الدنانير في الإسلام، وكان نقشُ خاتمِه: {آمنتُ بالله مُخلصًا}،
تُوفي بدمشق عام 86 للهجرة النبوية.. الموافق للعام الميلادي 705.
– كسوة الكعبة أيام المأمون العباسي:
ذكر صاحب (السيرة الحلبية 1/281) في باب كسوة الكعبة، أن المأمون العباسي كان يكسو الكعبة بالديباح الأحمر، والديباج الأبيض، والقباطي.
فكانت تُكسى بالأحمر يوم التروية، والقباطي يوم هلال رجب، والديباج الأبيض يوم 27 رمضان.
– وفاة المنصور الخليفة الأموي في الأندلس:
392هـ.. الموافق 1002م، مات المنصور، رابع الخلفاء الأمويين في الأندلس، وهو في سن الـ 65 ، وامتدت فترة حكمه 25 عامًا (367 – 392هـ).
– المسلمون يفتحون قلعة “فولك” الحصينة في سلوفاكيا:
27 من رمضان 1093هـ، الموافق 29 من سبتمبر 1682م،
القائد العثماني “أوزون إبراهيم باشا” يستولي على قلعة فولك الحصينة في سلوفاكيا، بالإضافة إلى 28 قلعة أخرى بالمنطقة، وقد استطاع هذا القائد تحقيق السيطرة الكاملة على سلوفاكيا.
– انتصار المسلمين على الجيش الألماني:
27 من رمضان 1107هـ.. الموافق 20 من أبريل 1696م:
السلطان العثماني يقوم بحملته السلطانية الثانية على أوروبا، والتي أسفرت عن حرب شرسة مع الجيش الألماني، وانتصار العثمانيين.
واستمرت هذه الحملة 6 أشهر حتى 25 أكتوبر 1696م،
– فتنة في دار الخلافة العثمانية بـ إستانبول:
ومن حوادث اليوم السابع والعشرين من رمضان 1223هـ، الفتنة العظيمة التي وقعت في إستانبول، دار الخلافة العثمانية في أواخر أيامها
جاء في عجائب الآثار (3/245) أن مصطفى باشا البيرقدار تحكّم في الدولة بالقوة، فقتل السلطان سليم، وولى السلطان محمود، وفـرّق وشتت فرقة الينكجرية وقتلهم (فرقة الإنكشارية الخاصة بحماية السلطة)
فلما فعل ذلك تجمّعت فلول الينكجرية العسكرية، ثم تحزبوا وحضروا إلى سرايته على حين غفلة بعد السحور ليلة 27 رمضان، وجماعة مصطفى باشا وطائفته متفرقون في أماكنهم، غافلون عما دُبّر لهم، فخرق المهاجمون باب السراية وهجموا عليه، فقتلوا معظم أتباعه، وهرب الباقون، واختفى مصطفى باشا في سرداب، فلم يجدوه وأوقعوا بالسراية الحرق والهدم والنهب.
وخاف السلطان محمود لأن سراية الوزير بجانب السراية السلطانية، فأرسل يستنجد بقاضي باشا وقبطان باشا ـ وهما من القواد العسكريين ـ فحضروا واشتد القتال بين الفريقين، وأكثر الينكجرية المهاجمون من الحريق في البلدة، حتى أحرقوا منها جانبًا كبيرًا
فلما عاين السلطان ذلك هاله، وخاف من عموم حريق البلدة، فلم يسعه إلا تلافي الأمر، فراسل كبار الينكجرية وصالحهم، فأوقفوا الحريق وهرب قاضي باشا وكذلك قبطان باشا.
ثم إن الينكجرية أخرجوا مصطفى باشا من المكان الذي اختفى فيه ميتاً تحت الردم، وسحبوه من رجليه إلى الخارج، وعلقوه في شجرة ومثّلوا به . . . كل ذلك كان ليلة ويوم 27 رمضان.
– وفاة (أبو الفضل البخاري):
ومن حوادث اليوم السابع والعشرين من رمضان سنة 1200هـ، وفاة المحدّث الفقيه البارع: محمد بن أحمد بن محمد صفي الدين أبي الفضل الحسيني (الشهير بالبخاري)
وهو غير الإمام المحدّث محمد بن اسماعيل البخاري صاحب الصحيح.
– وفاة تاشفين بن يوسف ونهاية دولة المرابطين:
539هـ، رحل تاشفين بن يوسف بن علي بن يوسف بن تاشفين.
به كانت دولة المرابطين المغربية، بعد أن أسسها جدّه يوسف بن تاشفين،
وكانت نهاية دولة المرابطين على يد دولة الموحدين، التي احتلت معظم أراضي المرابطين، فحاول آخر أمراء المرابطين “تاشفين بن علي” أن يستعين بأسطوله البحري للفرار إلى الأندلس، فرحل إلى وهران بالجزائر، وأقام هناك ينتظر وصول قائد أسطوله، إلى أن وصل إليه من مدينة المريا في جنوب الأندلس في 10 سفن حربية، فأرسى قريبًا من معسكره في وهران، إلا أن الموحدين بقيادة عبد المؤمن بن علي، أحاطوا بمدينة وهران من كل جانب.
ولجأ تاشفين إلى هضبة عالية مشرفة على البحر، فأحاط الموحدون بها من كل جانب وأضرموا النار حولها، خرج تاشفين من الحصن راكبًا على فرسه، فتردّى من بعض حافات الجبل، فمات في مثل هذا اليوم، وبعدها بسنتين مات ولده إبراهيم، وانتهت بذلك دولة المرابطين إلى الأبد.
– معركة مرج الصفر:
وفي سنة 702هـ، التقى جيش غازان بجيش السلطان صلاح الدين الأيوبي، عند “مرج الصفر” جنوبي دمشق، حيث دارت رحَى الحرب بين الفريقين، وكانت المعركة شديدة رهيبة، أبْلَى فيها جيش صلاح الدين بلاءً حسنًا، فتمّ له النصر المبين على قوات غازان.
– إنشاء جمهورية باكستان:
في سنة 1366هـ، أُنشِئت جمهورية باكستان بعد أن انفصلت عن الهند، ويُعَدّ “مُحَمّد علي جناح” المُلقّب بالقائد الأعظم، هو مؤسس دولة باكستان بجناحيها الشرقي والغربي، وإن كان للفكرة دعاة آخرون أيضًا، من أبرزهم: الشاعر والمفكر الإسلامي مُحَمّد إقبال، وتعني كلمة باكستان في اللغة الأُورْدية: “الأرض الطاهرة”.
658هـ – دخول سيف الدين قطز إلى دمشق، بعد انتصاره في معركة عين جالوت.
.
1438هـ – ملك المملكة العربية السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود يعفي الأمير محمد بن نايف من جميع مناصبه، ويعلن ابنه الأصغر محمد بن سلمان وليًا للعهد.
27 رمضان 1337هـ.. وفاة المفكّر أحمد أمين:
أحمد أمين إبراهيم الطباخ
الميلاد: 1 أكتوبر 1886م (القاهرة)
الوفاة: 29 مايو 1954م، (67 سنة)
اهتم به والده منذ صغره، وساعده في حفظ القرآن الكريم، وفرض عليه برنامجًا شاقًا في تلقي دروسه وعوّده على القراءة والإطلاع.
– نشأته:
التحق بالمدرسة الابتدائية ثم الأزهر، ثم بمدرسة القضاء الشرعي التي تخرّج فيها.
شغل أحمد أمين وظيفة القاضي مرتين: الأولى سنة 1913م، في “الواحات الخارجة” لمدة ثلاثة شهور، أما المرة الثانية حين تم إقصاؤه من مدرسة “القضاء الشرعي” لعدم اتفاقه مع إدارتها، حيث أمضى في القضاء في تلك الفترة أربع سنوات، عُرف عنه فيها التزامه بالعدل وحبه له، حتى صار يُلقب بـ “العدل”.
– مناصبه:
أستاذ بكلية الآداب بالجامعة المصرية
مستشار في وزارة الثقافة،
مستشار لوزارة التربية والتعليم.
مدير الإدارة الثقافية بجامعة الدول العربية.
رئيس لجنة التأليف والترجمة والنشر من 1914م إلى 1954م.
عضو مجمع اللغة العربية سنة 1359 هـ /1940م.
عضو في المجلس الأعلى لدار الكتب سنة 1358هـ / 1939م.
عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة 1939م.
مدير الإدارة الثقافية بوزارة المعارف 1945م.
مدير الإدارة الثقافية في جامعة الدول العربية 1946م.
من مؤلفاته:
1- فجر الإسلام
2- ضحى الإسلام (3 أجزاء)
3- ظهر الإسلام (4 أجزاء)
4- يوم الإسلام
5- حي بن يقظان
6- قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
7- من زعماء الإصلاح
8- زعماء الإصلاح في العصر الحديث
9- كتاب الأخلاق
10- حياتي
11- فيض الخاطر (10 أجزاء)
12- الشرق والغرب
13- النقد الأدبي (جزءان)
14- هارون الرشيد
15- الصعلكة والفتوة في الإسلام
16- المهدي والمهدوية
17- إلى ولدي
18- ابتسم للحياة
19- حرب الشر
20- علمتني الحياة
21- التكامل في الإسلام.
– أُصيب أحمد أمين قبل وفاته بمرض في عينه، ورغم ذلك لم ينقطع عن التأليف والبحث حتى تُوفي في27 رمضان 1337هـ.. 30 مايو 1954.