حدثَ في مثل هذا اليوم {3 رمضان}

حدث في مثل هذا اليوم

11هـ – وفاة السيّدة فاطمة الزهراء:

في مثل هذا اليوم 3 رمضان، من عام 11هـ، فاضت روح السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلي الله عليه وسلم).

وُلدَت السيدة فاطمة يوم الجمعة، الموافق 20 من جمادي الآخرة، قبل بعثة المصطفى بخمس سنوات، في دار والدتها السيدة خديجة بنت خويلد (أم المؤمنين) رضي الله عنها، وتقع هذه الدار بزقاق الحجر بمكة المكرمة، وكانت قريش تبني الكعبة.

2 هجرية – الموافق عام 624م، خرجَ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من المدينة المنّورة قاصدًا موقع بدر، حيث دارت المعركة الكبرى التى انتصر فيها جيش المسلمين بقيادة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، على المشركين من قريش فى السابع عشر من شهر رمضان المُبارك.

37هـ- حادثة التحكيم:

فى الثالث من شهر رمضان عام 37هـ، الموافق 11 فبراير 658م، عُـقِـدَ التحكيم بين على بن أبى طالب (رضي الله عنه) وبين معاوية بن أبى سفيان، وقد اقترن بالتحكيم ظهور الخوارج، والحُكم العضود، وانتهاء الخلافة الراشدة.

65هـ – وفاة مروان بن الحكم:

في مثل هذا اليوم من عام 65هـ، تُوفيَ مروان بن الحكم (مؤسس الدولة الأموية الثانية) بدمشق عاصمة الخلافة الأموية، الموافق شهر نوفمبر عام 683م .

بُـويع له بالخلافة من قِبل بني أمية بعد موت معاوية بن يزيد، على إثر اجتماع تاريخي لكبار بني أمية وأعيانهم، عقد في “الجابية” في [3 من ذي القعدة64 هـ= 22 من يونيو 684م] قرروا فيه البيعة لمروان بن الحكم، وكان شيخًا كبيرًا قد تجاوز الستين، يتمتع بقسط وافـر من الحكمة والذكاء وسداد الرأي،

ولكن مروان – كعادة الحكام العرب – بعد أن استتب له الأمر، قرر أن يجعل الخلافة لـ ابنه “عبد الملك” من بعده بدلا من خالد بن يزيد، كما نصت اتفاقية “الجابية”، فتزوج أم خالد (أرملة يزيد)، وأصبح دائم التحقير من شأن خالد، فلما أخبر خالد أمه بذلك نقمت على مروان الذي أسفر عن حقيقة نواياه باغتصاب الخلافة من ابنها، فتحيّنت الفرصة للانتقام منه، وفي إحدى الليالي، بينما كان مروان مستغرقًا في نومه، وضعت أم خالد وسادة على وجهه، فلم ترفعها حتى مات.. وقيل بأنها سقته لبنًا دسّت فيه السم، كما قيل بأنها أغرت به جواريها فخنقوه، فلما علم ابنه عبد الملك بذلك أراد قتلها، ولكن قومه نصحوه ألا يفعل حتى لا يُعيّر بأن أباه قتلته امرأة.

مات مروان وقد نجح في إخضاع الشام ومصر للأمويين، بينما فشل في السيطرة على الحجاز والعراق.

– تولى ابنه عبد الملك بن مروان الخلافة من بعده، ونجح في القضاء على “عبد الله بن الزبير”، وبسط سيطرته على كافة الدولة الإسلامية وأخضع المغرب العربي بالقهر وسفك دماء المسلمين.

927 هجرية – نجح السلطان العثماني سليمان القانوني في فتح مدينة بلجراد التى كانت تعد مفتاح أوربا الوسطى وصاحبة أقوى قلعة على الحدود المجرية العثمانية، وقد حاصر العثمانيون هذه المدينة 3 مرات: سنة 1441م، و1456م، و1492م، لكنهم لم يستطيعوا الاستيلاء عليها إلا في عهد سليمان القانوني.

1307هـ – استشهاد القائد المسلم الأمير المجاهد “رابح بن الزبير” الذي أقام مملكةً إسلاميةً في منطقة “تشاد”، عاصمتها مدينة “ديكوا” بعد قيام الفرنسيين بغزو مملكته والدخول إلى العاصمة “ديكوا”..

والمجاهد السوداني (رابح بن الزبير) أحد فرسان أمة الإسلام الكبار، ولكنه مظلوم تاريخيا، ولم يُنصَف للآن.

(رابح بن الزبير بن فضل الله)

– الميلاد: 1842م، حلفاية الملوك، السودان.

– الوفاة: 22 أبريل 1890م، الكاميرون.

– 1358هـ، (الموافق 16 من أكتوبر 1939م) توقفت مجلة النذير عن الصدور، وهي إحدى المجلات التي كانت تصدرها جماعة الإخوان المسلمين.

يسري الخطيب

- شاعر وباحث ومترجم - مسؤول أقسام: الثقافة، وسير وشخصيات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights