توفي السلطان سليمان في 5 سبتمبر سنة 1566م، الموافق فيه 20 صفر سنة 974هـ، وكانت الدولة العثمانية آنذاك قد بلغت أعلى درجات الكمال وأصبح وجودها ضروريًا لحفظ التوازن السياسي في الشرق الأوسط وأوروبا.
حيث وصل العدد السكاني إلى 15,000,000 نسمة بحسب بعض المصادر.
السلطان سليمان بن سليم الأول بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح و كان عاشر سلاطين الدولة العثمانية و ثاني من حمل لقب أمير المؤمنين من آل عثمان و صاحب أطول فترة حكم من عام ١٥٢٠ و حتى وفاته عام ١٥٦٦ .
و القانوني لقب و ليس اسم لقب به السلطان لأنه قام بتشريع الكثير من القوانين ( أكثر من ٢٠٠ قانون ) في مواضيع مختلفة و كان يتميز بالعدل.
بلغت الدولة الإسلامية في عهده أقصى اتساع لها حتى أصبحت أقوى دولة في العالم في ذلك الوقت.
وقاد الجيوش العثمانية لغزو المعاقل والحصون المسيحية في بلغراد ورودوس وأغلب أراضي مملكة المجر قبل أن يتوقف في حصار فيينا في ١٥٢٩م.
قام سليمان القانوني بالعديد من أعمال التشييد، ففي عصره بنى مدينة السليمانية بالعراق على أنقاض قرية قديمة كما بنى جامع السليمانية، كما قام بحملة معمارية في القدس من ضمنها ترميم سور القدس الحالي.
توفي سليمان القانوني أثناء حصار مدينة سيكتوار في سبتمبر حيث سقط من أعلى الحصان و مات في الحال إلا أن الجنود أخفوا الخبر حتى لا يهتز الجيش و كان ذلك عام ١٥٦٦ و خلفه من بعده ابنه سليم الثاني.
