حدث في مثل هذا اليوم: {15 رمضان}

– مَـولِد “الحسن بن علي بن أبي طالب”:
في 15 رمضان 3هـ.. الموافق 1 مارس 625م.. وُلدَ الحسن بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)
(الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي)
(15 رمضان 3هـ، 7 صفر 50هـ/ 4 مارس 625م، 9 مارس 670م)،
هو أول أسباط النبي (صلى الله عليه وسلم)، وحفيده، وخامس الخلفاء الراشدين (ليس عمر بن عبد العزيز كما هو شائع)
– أبوه علي بن أبي طالب، ابن عم النبي محمد، ورابع الخلفاء الراشدين،
أمه: فاطمة بنت النبي محمد، وكان الحسن أشبه الناس بالنبي.
– شارك الحسن في فتح شمال إفريقيا وطبرستان، في عهد الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان، ووقف مع أبيه في موقعة الجمل، ووقعة صفين وحروبه ضد الخوارج.
– عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال للحسنٍ: (اللهم إني أُحِبُّه، فأَحِبَّه وأحبِبْ مَن يُحبُّه)؛ (البخاري حديث: 2122 / مسلم حديث: 2421).
قال الإمام النووي رحمه الله: “قولُه صلى الله عليه وسلم: (إني أُحِبُّه، فأَحبَّه وأحبِبْ مَن يُحبُّه)، فيه حثٌّ على حب الحسن بن علي، وبيانٌ لفضيلته، رضي الله عنه”؛ (مسلم بشرح النووي جـ8 ، صـ208).
– روى الترمذي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الحسن والحسين سيِّدَا شباب أهل الجنة)
– تُوفي الحسن مسموما.. بواسطة زوجته الخائنة: (جعدة بنت الأشعث)، بالاتفاق مع يزيد بن معاوية،
وتقول كُتُب الشيعة إنّ يزيد بن معاوية راسلَ جعدة بنت الأشعث زوجة الحسن، وطلب منها أن تدسّ السم لزوجها مقابل أن يتزوجها، وقد فعلت ذلك.
والله أعلم.
– عبور “صقر قريش” إلى الأندلس:
في 15 رمضان 138هـ.. الموافق 20 فبراير 756م.. عبرَ “عبد الرحمن الداخل” المعروف بـ (صقر قريش) البحر إلى الأندلس، ليؤسس دولة إسلامية قوية وهي الدولة الأموية في الأندلس.
– العثمانيون يهزمون الروس في “تاتاريجة”:
في مثل هذا اليوم 15 من رمضان 1224هـ.. الموافق 24 من أكتوبر 1809م: انتصرت الدولة العثمانية على روسيا في معركة “تاتاريجة”، وقُـتلَ من الروس 10 آلاف جندي.
– عندما تولى السلطان محمود الثاني عرش الدولة العثمانية سنة 1223هـ، عمل على عقد معاهدات صلح مع الدول الأوروبية، ونجح محمود الثاني في عقد صلح مع إنجلترا سنة 1224هـ، وحاول أيضًا مع روسيا، ولكنه فشل بسبب إصرار روسيا على محاربة الدولة العثمانية.
واشتعلت نار الحرب بين الطرفين، وحقق العثمانيون نصرا باهرا على الروس في معركة “تاتاريجة” بشبه جزيرة القرم، في مثل هذا اليوم من رمضان، وبعد مقتل (10.000 جندي) روسي في المعركة، اضطرت روسيا لطلب الصلح مع الدولة العثمانية بعد هذه الهزيمة المدوية.
– ما زالت هزائم روسيا التاريخية الكثيرة أمام العثمانيبن، تمثّل عقدة وقهر نفسي للشعب الروسي وقياداته، حتى اليوم، فقد ظلت مدينة روسيا ومدينة كييف، تدفعان الجزية لتركيا، حتى سنة 1911م.
– محمد بن أبي بكر واليا على مصر:
في مثل هذا اليوم 15 رمضان عام 37هـ.. الموافق 23 فبراير 658م .. تولى “محمد بن أبي بكر” الولاية على مصر، في عهد الخليفة عليّ بن أبي طالب (رضي الله عنه) وذلك عقب وفاة الأشتر بن مالك والي مصر، ولم يكن محمد بن أبي بكر، يشبه أباه الصدّيق في أي شيء، كما قال ابن تيمية والذهبي، فقد مات والده، وعمره ثلاث سنوات، وكان متزوجا من الفُرس، وله علاقات قوية معهم،
وقال بعض المؤرخين إن محمد بن أبي بكر من أسباب الفتنة الكبرى في عهد عثمان (رضي الله عنه) وأحد الذين حاصروا بيت الخليفة عثمان واعتدوا عليه..
مات محمد بن أبي بكر مقتولا هو وزوجته في مصر، ولا يُعرف القاتل للآن.
– مذبحة الحرم الإبراهيمي:
في مثل هذا اليوم 15 رمضان ، مذبحة الحرم الإبراهيمي، بقيادة باروخ جولدشتاين، وهو طبيب يهودي، والمنفّـذ لمذبحة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل الفلسطينية في 15 رمضان 1414هـ، الموافق 25 فبراير 1994م، التي قام بها مع مساعدات الجيش الإسرائيلي المستترة، وبالتعاون الواضح مع المستوطنين الصهاينة في الأرض المحتلة، حيث أطلق النار على المصلين المسلمين في المسجد الإبراهيمي أثناء أدائهم صلاة فجر يوم الجمعة في شهر رمضان، وقد قتل 29 مصليًا وجرح 150 آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلوه.
362 هـ ـ أول شهر رمضان يحضره الخليفة الشيعي المعز الفاطمي بعد أن بنى له جوهر الصقلي مدينة القاهرة.
وفي يوم 15 رمضان سنة 362هـ، جلس الخليفة المعز لدين الله في قصره الذهبي، على كرسي من الذهب الخالص، يستقبل الناس، وذلك طبقاً للطقوس الفاطمية: الأشراف أولًا، ثم الأولياء، ثم الوجهاء، وجوهر الصقلي قائم بين يدي الخليفة يقدم له الناس فردًا فردًا !!
1382هـ – انقلاب عسكري في العراق يطيح بعبد الكريم قاسم ويؤدي إلى تولي عبد السلام عارف رئاسة الجمهورية.
1424هـ – هجوم إرهابي في الرياض يوقع 17 ضحية.
1433هـ – الإعلان عن تشكيل الحكومة المصرية الأولى بعد انتخاب الرئيس محمد مرسي، برئاسة الدكتور هشام قنديل.
1435هـ – 18 قتيلًا في مجزرة عائلة البطش إثر قصف إسرائيلي لأحد منازل العائلة في اليوم الخامس من الحرب على غزة
وفيّات:
– وفاة عبيد الله بن عمر بن الخطاب:
في مثل هذا اليوم 15 رمضان 37هـ.. الموافق 23 فبراير 658م.. تُوُفيَ عبيد الله بن عمر بن الخطاب (رضي الله عنهما)
أمه: أم كلثوم بنت جرول الخزاعية، وهو أخو حارثة بن وهب الصحابي المشهور لأمه.
وُلد زمن الرسول (صلى الله عليه وسلم)، ويعتبر من شجعان قريش وأبطالها.
وهو القائل:
أنا عبيد الله سمّاني عمر/
خير قريش من مضى ومن غبر/
حاشا نبي الله والشيخ الأغر/
– وفاة الخوارزمي مؤسس الجبر الحديث:
383 هجرية – توفي في نيسابور، الأديب الشاعر مُحَمّد بن العباس، المشهور بأبي بكر الخوارزمي،
(محمد بن موسى الخوارزمي)
أصله من خوارزم، أقام في بغداد حيث ذاع اسمه وانتشر صيته، بعدما برز في الفلك والرياضيات.
– ترك الخوارزمي عددًا من المؤلفات، أهمها:
الزيج الأول.
الزيج الثاني
كتاب الرخامة.
كتاب العمل بالإسطرلاب.
كتاب الجبر والمقابلة.
– ومما يمتاز به الخوارزمي أنه أول من فصلَ بين علميّ الحساب والجبر، كما أنه أول من عالج الجبر بأسلوب منطقي علمي، وهو أحد مشاهير العلم في العالم، إذ تعددت جوانب نبوغه، وهو واضع أسس الجبر الحديث، وترك آثارًا مهمة في علم الفلك