الأمة الثقافية

حدث في مثل هذا اليوم: {20 رمضان}

فتــــــح مكّـــــــــة:

(إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا. لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا. وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا)

بناء مسجد القيروان:

في مثل هذا اليوم من عام 51هـ، الموافق 29 سبتمبر 671م، بنى عقبة بن نافع (رضي الله عنه) مسجد القيروان.

تعتبر القيروان من أقدم وأهم المدن الإسلامية، بل هى المدينة الإسلامية الأولى في منطقة المغرب، وبداية تاريخ الحضارة العربية الإسلامية في المغرب العربي،

تقع القيروان في تونس على بُعد 156 كم من العاصمة تونس.

والقيروان كلمة فارسية دخلت إلى العربية، وتعني: مكان السلاح ومحط الجيش، أو استراحة القافلة وموضع اجتماع الناس في الحرب.

ويُعد مسجد القيروان من أهم معالمها عبر التاريخ، ويعتبر من أقدم مساجد المغرب الإسلامي وأفريقيا بعد مسجد عمرو بن العاص بمصر، والمصدر الأول الذي اقتبست منه العمارة المغربية والأندلسية عناصرها الزخرفية والمعمارية، كما كان هذا المسجد ميدانًا للحلقات الدينية والعلمية واللغوية التي ضمت نخبة من أكبر علماء ذلك العصر.

– استشهاد علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)

في مثل هذا اليوم من عام 40 للهجرة، استشهد الإمام علي بن أبي طالب، متأثرا بتلك الطعنة الغادرة التي أصابه بها المجرم عبد الرحمن بن ملجم، عليه من الله ما يستحق . وتولّى غسله وتكفينه ولداه: سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين (رضي الله عنهما)

وكان عبد الرحمن بن ملجم قد طعنه في يوم 17 شهر رمضان، وبقي طوال الأيام الثلاثة الأخيرة من حياته مستغفرا الله يكثر من الثناء عليه والرضا بقدره والتسليم لأمره.

– رحيل آلاف الأندلسيين من قرطبة:

في مثل هذا اليوم من عام 202هـ .. الموافق 30 من مارس 818 م.. رحل آلاف الأندلسيين من قرطبة بعد فشل ثورتهم ضد حُكم الأمير “الحكم بن هشام” الذي بطش بالثوار بطشا شديدا، وهدم منازلهم وشـرّدهم في الأندلس، فاتجهت جماعة منهم تبلغ زهاء 15 ألفا إلى مصر، ثم ما لبثوا أن غادروها إلى جزيرة كريت سنة 212هـ، وأسسوا بها دولة صغيرة استمرت حوالي قرن وثلث.

– فتح مدينة بابك:

(مدينة بدولة أذربيجان، كان اسمها (Tazakand) طازاكاند،، وتم تغيير اسمها إلى “بابك”، نسبة إلى القائد: بابك الخرمي)

في 20 رمضان سنة 222هـ، افتتح “الأفشين البذ” مدينة بابك واستباح ما فيها بعد محاصرة وحروب هائلة، وقتال شديد، غنم فيها المال الكثير، هذا الفتح جاء بفضل التجهيز الكبير للجيش الذي قام به الخليفة المعتصم.

والأفشين هو “حيدر بن كاوس”، تركي الأصل، والأفشين لقب أجداده أمراء (أشروسنة) من بلاد ما وراء النهر (تركستان) كان من كبار القادة في عهد المأمون والمعتصم، اشتهر ببأسه وشجاعته ومهارته في أساليب الحرب، صحب المعتصم إلى مصر حين ولاه عليها سنة 213هـ، لقمع الثورات التي نشبت فيها، فأرسله المعتصم لإخماد التمرد في الدلتا، فقضى عليه، وحمل زعماء التمرد إلى المعتصم فضرب أعناقهم.

ولما ولي المعتصم الخلافة أرسله لإخماد ثورة بابك الخرمي، فقضى عليها وقبض على بابك وأرسله مكبلا بالحديد إلى المعتصم فقتله وصلبه بسامراء، وقد طمع الأفشين بولاية خراسان، جزاء جهوده في القضاء على ثورة بابك، فيقال إنه حرّض المازيار على التمرد على المعتصم لإفساح الطريق أمام الأشفين، ظنا منه أنه سيكلفه بإخماد تمرد المازيار، ويوليه على خراسان، وقيل إن حساده هم الذين أشاعوا عنه ذلك،

قبض عليه المعتصم، وعقد له محاكمة برئاسة وزيره عبد الملك بن الزيات، وانتهت المحاكمة بإدانته بالتهم الموجهة إليه، والحُكم بقتله.

– صلاح الدين الأيوبي يحاصر صفد:

20 رمضان سنة 584هـ، غادر دمشق السلطان صلاح الدين الأيوبي، قاصدًا بلدة صفد، وهي معقل الدواية، كان سكانها أبغض أجناس الفرنج إلى السلطان، حاصرها بالمناجيق وفتحها في الثامن من شهر شوال من هذا العام، وبعدها عاد السلطان إلى عسقلان، وولى أخاه الكرك عوضًا عن عسقلان، وأرسله ليكون عونًا لابنه العزيز في مصر، وأقام بمدينة عكا.

– انسحاب العثمانيين من فيينا:

20 من رمضان 1094هـ = 12 من سبتمبر 1683م

قام ملك بولونيا، بمهاجمة القوات العثمانية، التى كانت قد أحكمت الحصار حول العاصمة النمساويّة فيينا، نجح الهجوم واضطرت القوات العثمانية بقيادة “قرة مصطفى باشا” إلى الانسحاب وإنهاء حصارهم لهذه المدينة الحصينة التي كانت آخر ما وصلت إليه الفتوحات الإسلامية في أوروبا.

– صدور العدد الأول من مجلة الرسالة:

20 من رمضان 1351هـ = 15 من يناير 1933م

صدور العدد الأول من مجلة “الرسالة” أشهر المجلات الثقافية والأدبية العربية في العالم العربي، وقد رأس تحريرها الأديب الكبير أحمد حسن الزيات، وكانت تصدر في البداية أسبوعية، ثم أصبحت تصدر نصف شهرية، واستمرت في الصدور حتى 23 فبراير 1953م، وبلغ عدد أعدادها 1025 عددا.

– حرب ألمانيا وتركيا:

سنة1001هـ، هاجم الجيش الألماني البالغ 40 ألف مقاتل، الجيش العثماني المكون من 10 آلاف مقاتل في الجنوب الشرقي من زغرب الواقعة حاليا في كرواتيا، وقُتل 7 آلاف عثماني، بمن فيهم القائد حسن باشا حاكم البوسنة، وكانت هذه الغارة سببًا في إعلان تركيا الحرب على ألمانيا.

1269 هـ – التوقيع على «معاهدة المقطع» بين الفرنسيين والأمير عبد القادر الجزائري.

1357هـ – هيرمان جورينج يقترح خطة لجعل مدغشقر وطن قومي لليهود.

1390هـ – قادة الحركة التصحيحية في سوريا يعينون “أحمد الحسن الخطيب” رئيسًا للجمهورية، ليخلف نور الدين الأتاسي في المنصب.

1434هـ – وقوع أحداث طريق النصر في القاهرة:

في مثل هذا اليوم 20 رمضان، وقعت أحداث طريق النصر، بين مؤيدين للرئيس محمد مرسي والقـوَّات المُسلَّحة المصريَّة، عقب ما سُميَ بـ”التفويض”، الأمر الذي أسفر عن سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى من مؤيدي مرسي، على يد القوات المسلحة المصرية.

يسري الخطيب

- شاعر وباحث ومترجم - مسؤول أقسام: الثقافة، وسير وشخصيات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights