حدث في مثل هذا اليوم: {6 رمضان}

حدث في مثل هذا اليوم

– نزول التوراة:

في يوم 6 رمضان، أُنزِلت التوراة على سيدنا موسى (عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام).

– النوبة ترفض الإسلام:

في السادس من شهر رمضان عام 22 هجرية، انطلقت سرية بقيادة: عقبة بن نافع، باتجاه أرض النوبة التي علمَ أهلها بقدوم المسلمين، فاستعدوا لذلك، وقرروا الدخول فى حرب معهم وعدم الاستسلام، ودارت الاشتباكات بين القبائل النوبية الوثنية والجيش الإسلامى، وفشل جيش عُقبة في السيطرة على النوبة، وتم عقد هدنة فقط بينهم وبين المسلمين ..

وكانت النوبة هي الأرض الوحيدة التي رفضت الإسلام، وفشل جيش “عمرو بن العاص” مرتين، في التغلب عليهم، فقد كان أهل النوبة يجيدون استخدام النبال والسهام ببراعة فائقة، حتى أنهم أصابوا كثيرا من المسلمين في أحداقهم، وانصرف المسلمون بجراحات كثيرة، وحدق مفقوءة، وسُمّوا “رماة الحدق”.. وبعد وفاة الفاروق عمر بن الخطاب، وعمرو بن العاص (رضي الله عنهما) وتولّي الخليفة عثمان بن عفان (رضي الله عنه) حاول أهل النوبة احتلال الصعيد، ونشر وثنيتهم، فخرج (عبد الله بن أبي السرح) في جيشٍ جرار، ودكَّ النوبة بالمنجنيق، بعد أن حاصرها حصارًا شديدًا، فاستسلم أهل النوبة، ولكنهم لم يدخلوا في الإسلام، وكان ذلك في شهر رمضان، سنة 31 هـ… أبريل 652 م

– فتح بلاد السِّند:

63هـ، الموافق 14 مايو 682م .. انتصر محمد بن القاسم، على جيوش الهند، عند نهر السند، وتم فتح بلاد السِّند (باكستان وما حولها)، وكان ذلك في آخر عهد الوليد بن عبد الملك، ولم تكن تلك البلاد غريبة على المسلمين، فقد كان لهم فيها غزوات سابقة، فى عهد الخليفتين: عمر وعثمان، رضى الله عنهما، ثم زاد اهتمام العرب ببلاد السند حين قامت الدولة الأموية على يد معاوية بن أبى سفيان، عام 40هـ

91هـ – القائد طريف بن مالك.. يشّن غارة على الساحل الإسباني، بمائة فارس وأربعمائة جندي، ونزل في مكان يُسمّى حتى الآن باسمه وهو {تاريفا} وأغاروا على المناطق التي تليها بالجزيرة الخضراء وعادوا سالمين،

بعد ذلك تبيّن للقائد (موسى بن نصير) ضعف القوات الإسبانية، فجهز جيشًا قوامه 7 آلاف محارب، بقيادة قائده ونائبه على طنجة: (طارق بن زياد) بعد سنة من هذا التاريخ، وكانت جميع حملات فتح الأندلس في (91هـ، 92هـ، 93هـ) الأولى كانت بقيادة طريف، والثانية بقيادة طارق، والثالثة بقيادة موسى بن نصير.

– فتح عمورية:

223هـ، الموافق 31 يوليو 838م، لبَّى الخليفة العباسي المعتصم نداء طلب النجدة في عمورية وفتحها،

ضربَ الخليفة العباسي المعتصم، الحصار حول مدينة عموريّة، أحد أزهى حواضر الدولة البيزنطية في آسيا الصغرى، وتمكّن المعتصم من دكّ أسوارها، ودخولها وإخرابها، وكان تيوفوليس إمبراطور بيزنطة قد انتهز فرصة انشغال المعتصم بالقضاء على “بابك الخرمي”، فخرج على رأس مائة ألف جندي وأغار بهم على مدينة (زبرطة) وأحرقها وأسر من فيها من المسلمين، وقتل خيرة أهلها، واسترقّ الباقي، وأخذ في الأسر ألف امرأة من المسلمات، وفي هذه الحادثة أن امرأة من المسلمات الهاشميات صرخت مستغيثة لمّا أُخذِت في الأسر:(وااامعتصماااه) .. وجاء في “البداية والنهاية” لابن كثير: (فلما بلغ ذلك المعتصم انزعج لذلك جدًا، وصرخ في قصره بالنفير، ثم نهض من فوره، وأمر بتعبئة الجيوش، واستدعى القاضي والشهود فأشهدهم أن ما يملكه من الضياع ثلثه صدقة، وثلثه لولده، وثلثه لمواليه).. وسأل المعتصم عن أعزّ مدن الروم، فقيل له عموريّة، فعزم على المسير إليها ودّكها في مثل هذا اليوم من شهر رمضان.

وفي هذا كتب الشاعر العباسي (أبو تمام) قصيدته الشهيرة:

السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ/

في حدّهِ الحدُّ بينَ الجدِّ واللَّعبِ/

بيضُ الصَّفائحِ لاَ سودُ الصَّحائفِ في/

مُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِ/

والعِلْمُ في شُهُبِ الأَرْمَاحِ لاَمِعَة/

بَيْنَ الخَمِيسَيْنِ لا في السَّبْعَةِ الشُّهُبِ/

أَيْنَ الروايَةُ بَلْ أَيْنَ النُّجُومُ وَمَا/

صَاغُوه مِنْ زُخْرُفٍ فيها ومنْ كَذِبِ/

– الحسن بن الهيثم في مصر:

395 هجرية، الأول من يونيو 1005م، وصل إلى مصر العالم العراقي الكبير الحسن بن الهيثم (965م – 1040م) ملبيًا دعوة خليفتها الحاكم بأمر الله الفاطمي، لاستشارته في أمر استغلال مياه نهر النيل، والتحكّم في فيضانه، وقد قام ابن الهيثم بزيارة إلى أسوان في الجنوب، للتعرف على فيضان النيل، وكيفية الاستفادة منه، وكان ذلك نواة للتفكير في سد أسوان، ثم السد العالي الذين تمّ إنشاؤهما في العصر الحديث.

– أول نصر للمسلمين على الصليبيين:

532هـ، الموافق 17 من مايو 1138م، حدث أول نصرٍ للمسلمين على الصليبيين، بقيادة عماد الدين زنكي، شمال الشام بحلب..

– 1300هـ، مصر تقف في وجه الخديوي الخائن توفيق:

اجتمعت الجمعية العمومية المصرية من ممثلي الأمة، أثناء الثورة العرابية، وأعلنت الوقوف مع أحمد عرابي، ووقوفها ضد قرارات الخديوي الخائن توفيق؛ لأنه انحاز إلى الإنجليز، وتواطأ معهم ضد بلده.

– الليبيون يجددون البيعة للمجاهد السنوسي:

1358هـ ـ المناضلون الليبيون في الخارج يعقدون اجتماعًا في الإسكندرية يجددون فيه البيعة لــ محمد إدريس السنوسي بالإمارة في ليبيا.

– وفاة الخديوي إسماعيل:

6 رمضان 1312هـ.. 2 مارس 1895، تُـوُفي الخديوي إسماعيل، بمدينة إسطنبول التي كانت منفاه، بعد أن تم عزله والغدر به، في 1876م.. والخديوي إسماعيل هو الحاكم الذي ظلمه المؤرخون، فهو أعظم حاكم مصري في التاريخ، وما زالت إنجازات إسماعيل خلال مدة حكمه أكثر من أن تُسرد هنا:

حفر 112 ترعة بطول 13440 كيلومترًا

بناء 400 كوبري.

مد 480 كيلو مترًا من خطوط السكك الحديدية.

مد 8000 كيلو متر لخدمة التلغراف، وتحولت مصر من دولة ليس بها أي خطوط سكك حديدية، إلى أكبر دولة فى العالم بها سكة حديد، وبدأ أيضًا فى تحسين مياه الشرب وإنارة الشوارع، وإمداد الغاز، وأنشأ صناعة السكر فى مصر، كما أنشأ مصلحة البريد، وأجرى توسيع وإعادة تنظيم التعليم العام، واستمر الخديوي في تجفيف المستنقعات وتحويلها إلى أراضٍ زراعية، حتى أنه قام باستصلاح أكثر من 506000 فدان من الأراضي المهجورة والمستنقعات والصحاري، وتم إنشاء وإصلاح كورنيش النيل، وأنشأ مجرى السيل حتى لا تتعرض القاهرة للفيضان سنويًا، كما شيّد الكثير من القصور والحدائق والنافورات والمراكز الثقافية، وأهمها المتحف المصرى ودار الأوبرا،

والخديوي إسماعيل هو أول من أنشأ الحدائق والنافورات فى مناطق عديدة، مثل عماد الدين والأزبكية وحدائق القناطر الخيرية .. وأنشأ أيضًا حديقة الحيوان بالجيزة، وشيـّـد الثكنات العسكرية فى قصر النيل، والتي أصبحت حاليا المباني الرئيسية للجامعة الأمريكية بالقاهرة.

لكن معظم الباحثين لا يذكرون له إلا الاقتراض وتراكم الديون.

– وفاة أشهر وزير دفاع في تاريخ مصر:

6 رمضان 1429هـ،، 6 سبتمبر 2008م ، تُـوُفي المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة، وزير دفاع مصر في أواخر عهد السادات، وبداية عهد مبارك، لعدة سنوات حتى سنة 1989م،

شارك في حرب أكتوبر 1973م، قائدا لمدفعية الجيش الثاني.

وُلد في فبراير 1930م، بقرية زهور الأمراء، مركز الدلنجات، بمحافظة البحيرة (مصر) لعائلة ترجع في أصولها إلى قبائل أولاد علي.

أقاله حسني مبارك من منصب وزير الدفاع سنة 1989م، وكان قرار الإقالة مفاجئا، وفسّره البعض بأنه بسبب تزايد شعبية الرجل بين جموع الشعب المصري كله، وغيرة مبارك منه، وتخوّف مبارك من أن يقوم بانقلاب عسكري ضده، لكن معظم المراقبين الغربيين يرون أن سبب إقالته هو تطوير صواريخ في مصر، من دون علم مبارك، وعندما علمت أمريكا بذلك، بواسطة رجالها في الجيش، أمرت مبارك الذي كان موجودا في الولايات المتحدة في ذلك الوقت، بإقالة الرجل، فعزله مبارك بعد عودته لمصر بدقائق،

– حكومة هشام قنديل:

1433هـ، الرئيس المصري الراحل د. محمد مرسي يكلّف وزير الري بالحكومة المستقيلة، د. هشام قنديل بتشكيل الحكومة الجديدة.

يسري الخطيب

- شاعر وباحث ومترجم - مسؤول أقسام: الثقافة، وسير وشخصيات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights