حركة حفظة الإسلام تطالب بحظر رابطة عوامي في بنجلادش

ردًا على تقرير “بعثة تقصي الحقائق” الصادرة عن الأمم المتحدة مؤخرًا، دعا أمير حفظة الإسلام في بنغلاديش محب الله بابوناجاري والأمين العام مولانا ساجد الرحمن الدولة إلى حظر رابطة عوامي رسميًا.

وتم الإعلان عن هذا الطلب بعد ظهر يوم الجمعة، حيث شارك البيان الأمين المشترك للمنظمة، مولانا عزيز الحق إسلام آبادي.

وبحسب البيان، كشف تقرير الأمم المتحدة عن انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان ارتكبتها الشيخة حسينة ورفاقها، حيث تم دعم النتائج بأدلة موثقة. ويتهم زعماء حفظة الإسلام حسينة بتدبير والإشراف على أعمال العنف، بما في ذلك الاختطاف والقتل والتعذيب من قبل القوات الموالية لها.

ويشير البيان أيضًا على وجه التحديد إلى مذبحة بيلخانا والاختفاء القسري والقتل وأحداث أخرى، داعيًا إلى حظر رابطة عوامي بسبب تورطها في هذه الأحداث.

وحذر الزعماء من أنه بدون هذا الحظر، فإن النزعات الفاشية لرابطة عوامي سوف تستمر في زعزعة استقرار الأمة، ومنع الحكومة والشعب من العيش في سلام.

علاوة على ذلك، أعرب زعماء حركة حفظة الإسلام عن قلقهم إزاء الموقف الهندي المستمر، متهمين الدولة المجاورة بالتصرف كدولة معادية. ويزعمون أن الهند تواصل دعم نظام حسينة، وتوفر لها المأوى والفرص للمشاركة في المؤامرات ضد البلاد.

وأكد الزعماء على الحاجة الملحة للمحاكمة السريعة للشيخة حسينة لدورها المزعوم في انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عمليات الاختطاف والقتل والإبادة الجماعية.

وطالبوا أيضًا باتخاذ إجراءات سريعة ضد الموالين لها داخل مختلف القوات الحكومية. وتعتقد حركة حفظة الإسلام أنه من خلال ضمان العدالة لهذه الجرائم فقط يمكن حماية ثورة يوليو، التي يقودها الطلاب والجمهور.

واختتم البيان بدعوة إلى الوحدة والتحرك السريع لحماية مستقبل الأمة مما وصفوه بمخاطر حكم رابطة عوامي الفاشي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights