أخبارسلايدر

حزب أردني: ممارسات السلطة الفلسطينية ضد المقاومين تتم بالتنسيق مع الاحتلال

الأمة:  أدان حزب “جبهة العمل الإسلامي”، أكبر أحزاب المعارضة الأردنية إجراءات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، والتي تستهدف نشطاء المقاومة عبر التصفية أو الاعتقال.

وقال بيان صدر عن الحزب، اطلعت عليه ” وكالة قدس برس” اليوم الأربعاء، إن “ممارسات السلطة الفلسطينية في مخيم جنين ومختلف مدن الضفة الغربية تتم بالتنسيق المباشر مع العدو الصهيوني الذي أعلن صراحة دعمه بالسلاح لهذه الحملة الأمنية التي تسعى لوأد المقاومة ضد الاحتلال في الضفة الغربية”.
ويرى الحزب أن “ما تقوم به السلطة الفلسطينية من ممارسات القتل والاعتقال والتعذيب بحق الشباب الفلسطيني المقاوم الذي يؤكد دوما أن سلاحه موجه ضد الاحتلال الصهيوني، وما يجري من حملات إعلامية قذرة ضد المقاومة يمثل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني الذي يواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية بحقه في غزة”.
وأشار إلى أن حملة أجهزة أمن السلطة على نشطاء المقاومة الفلسطينية “تأتي في وقت تتصاعد فيه حملات التضامن الشعبي، ومن الشرفاء كلهم مع الشعب الفلسطيني في مختلف عواصم العالم بما فيها الدول الغربية”.
وطالب حزب “جبهة العمل الإسلامي” السلطة الفلسطينية “بوقف هذه الحملة والانحياز لخيار الشعب الفلسطيني تجاه دعم المقاومة التي تخوض معركة الدفاع عن فلسطين ومنع المخطط الذي يعلن عنه قادة الاحتلال دائما لتصفية القضية الفلسطينية،
والاضطلاع بمسؤولياتها تجاه وقف العدوان الإجرامي المستمر في غزة والضفة الغربية، عوضا عن ممارسات تمزيق نسيج المجتمع وحرف البوصلة عن المعركة الحقيقية والمصيرية مع الاحتلال” على حد تعبير البيان.
ويشهد مخيم “جنين” في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، منذ أكثر من أسبوعين، حالة من الاحتقان نتيجة استمرار المواجهات والاشتباكات بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية من جانب، ونشطاء المقاومة وعلى رأسها “كتيبة جنين – الجهاد الإسلامي” من جانب آخر، إثر محاولة الأولى اقتحام المخيم لاعتقال نشطاء المقاومة.
 وأسفرت المواجهات، عن شهداء في صفوف المقاومة، إضافة إلى قتلى بين عناصر أجهزة أمن السلطة، واعتقال العشرات، وتزامنا مع ذلك تشهد المدينة والمخيم حالة من الشلل الاقتصادي والاجتماعي وتعطيل للمرافق التعليمية وتحديدا في مخيم جنين.
 ورغم عشرات النداءات والبيانات والتدخلات الفصائلية والعشائرية والمجتمعية، إلا أنّ السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية رفضت كل الأطروحات المقدمة، وتصر على اقتحام المخيم وإنهاء الحالة الموجودة فيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى