الأمة : قال حزب “جبهة العمل الإسلامي” أكبر أحزاب المعارضة الأردنية إن “اثنين من شباب الحركة الإسلامية نفذا عملية البحر الميت”، التي أعلن عنها اليوم الجمعة.
وبارك بيان صدر عن الحزب العملية، وقال إن “المنفذين هما الشهيد البطل عامر قواس والشهيد البطل حسام أبو غزالة، وإنهما نفذا العملية صباح اليوم في منطقة البحر الميت على الحدود الأردنية الفلسطينية،
والتي أسفرت عن إصابة عدد من جنود الاحتلال المجرم، وذلك رداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والعدوان على المقدسات” بحسب البيان.
وأضاف الحزب بأن “هذه العملية تمثل رداً طبيعياً على مجازر الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق إخواننا في الدم والمصير منذ أكثر من عام وسط تواطؤ دولي فاضح وصمت عربي مخز،
وأن هذه العملية تأتي استكمالاً لمسيرة التضحية والشهادة التي خطها من سبقهم من شهداء الأردن على ثرى فلسطين كشركاء في معركة التحرير”.
وعبر حزب جبهة العمل الإسلامي “عن فخره واعتزازه بهذه العملية البطولية التي سطر فيها اثنان من الشباب الأردني بدمائهم الزكية لوحات البطولة والفداء، والثأر للدماء الطاهرة التي تراق على أرض فلسطين ولبنان”.
وطالب الحزب الأردني حكومة بلاده “بإعادة النظر بكافة الاتفاقيات الموقعة مع العدو الصهيوني ووقف الممر البري إلى الكيان الصهيوني، مع العمل على إعداد التجهيزات اللازمة لمواجهة التهديدات الصهيونية،
بما في ذلك تمتين الجبهة الداخلية وإعادة العمل بالجيش الشعبي لإعداد الشباب الأردني ليكون سنداً لنشامى الجيش الأردني في وجهه تهديدات العدو التي باتت تتصاعد ضد الأردن وسيادته وأمنه الوطني” بحسب البيان.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أكدت إصابة جنديين إسرائيليين في عملية إطلاق نار جنوب البحر الميت، صباح اليوم الجمعة.
وقالت القناة /14/ العبرية: أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تشتبه في أن عددا من المقاومين حاولوا دخول مستوطنة “نافوت هكار” جنوب البحر الميت، صباح اليوم الجمعة، وفتحوا النار على جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن ثلاثة مسلحين تسللوا من الحدود الأردنية بزي عسكري أردني، وأطلقوا النار، حيث استشهد اثنان وانسحب الثالث.
