انتقد الأمين العام لحزب “عوام باكستان” مفتاح إسماعيل أمس الثلاثاء قرار الحكومة منح “بعض التنازلات” للمستهلكين الأساسيين للكهرباء بينما تمرر العبء على الآخرين، ووصفه بأنه “يتجاوز الفهم”.
ورأى أن الحكومة يجب أن تعلن أيضًا عن حزمة إغاثة للطبقة المتوسطة والطبقة العاملة. وقال وزير المالية الفيدرالي
السابق: “إن أول واجب للحكومة هو تسهيل فواتير الكهرباء ليس فقط على الفقراء ولكن أيضًا على الطبقة المتوسطة والطبقة العاملة”. وأضاف: “للأسف، تتجاهل الحكومة هذا الواجب”.
وحث زعيم حزب العدالة والتنمية الحكومة على خفض إنفاقها الضخم ومحاولة إفساح المجال لتقديم الإغاثة للمستهلكين من ذوي الرواتب المتوسطة والطبقة المتوسطة من الكهرباء.
وليس من الضروري زيادة النفقات بمقدار 1.40 تريليون روبية من 700 مليار روبية لبرنامج تنمية القطاع العام. يمكن استخدام هذه الأموال لتوفير الإغاثة.
وأضاف مفتاح أن الطبقة المتوسطة والفقيرة في المجتمع ليس لها علاقة بفواتير الكهرباء المتضخمة. وتسائل”لماذا يتحملون هم [أصحاب الرواتب والطبقة المتوسطة] العبء الأكبر من الدعم نيابة عن أفراد آخرين؟”
ونصح زعيم حزب العدالة والتنمية الحكومة بتخفيض فواتير جميع مستهلكي الكهرباء من خلال تقليص حجم مشروع تطوير القطاع الخاص.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن رئيس الوزراء شهباز شريف عن إعفاء مدته ثلاثة أشهر لمستهلكي الكهرباء الذين يستخدمون ما يصل إلى 200 وحدة، والتي تصنف على أنها “محمية” أو شريان الحياة.
وستمنح الحكومة خصمًا قدره 50 مليار روبية للمستهلكين الذين يعتمدون على الكهرباء في شهري يوليو وأغسطس وسبتمبر. وعلى مدار ثلاثة أشهر، سيستفيد 25 مليون مستهلك في البلاد من الإعفاء الحكومي، هذا ما جاء في منشور تمت مشاركته على الحساب الرسمي لقناة PTV News على منصة التواصل الاجتماعي X.
وأضافت أن التطوير سيفيد “94% من المستهلكين المحليين للكهرباء في البلاد”. حسبما ذكرت وكالة منبر
