الجمعة أكتوبر 11, 2024
الأخبار

حسن سلمان : لولا المشروع الصهيوني والدويلات الوظيفية لما تمدد الخطر الإيراني

مشاركة:

أكد الدكتور حسن سلمان الخبير في الشئون الإفريقية أن الخلافات بيننا وبين الرافضة فيها ما هو أصولي وعقدي وما هو فروعي وفقهي وبطبيعة الحال فالخلاف في الأصول أشد خطورة من الناحية العلمية والنظرية ولكن الخلاف الفقهي والمنهجي يكون أشد خطورة عندما يرتبط بالعمل العسكري والمشروع السياسي

وعزا سلمان في تدوينة له علي “فيس بوك “هذه الخطورة لأنه  يقوم على أرضنا وديارنا فهو صراع  وجودي لا تنافسي فلا يحتمل مقولة رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غير ي خطأ يحتمل الصواب لأننا لسنا في نقاش علمي يديره العلماء والدعاة في ساحاتهم السلمية ولهذا فالخطأ في العقيدة وقضاياها نظريا أقل خطرا من الخطأ في النظر الفقهي والموقف السياسي الذي تترتب عليه كوارث إنسانية ضخمة في أرض الواقع.

ومضي للقول :للتنبيه وضبط البوصلة فالحديث عن خطر المشروع الصفوي الإيراني لا يقلل ولا يهون من خطر المشاريع الأخرى كالمشروع الصهيوني والصليبي ومشروع الدويلات الوظيفية التي تدور في فلك المشروع الصهيوصليبي لأنه لولا مظلة هذه المشاريع لما توفر للمشروع الإيراني أن يتمدد أو يتوسع

وأضاف :وبالتالي فالمطلوب التوازن في المواقف والخطاب ومحاولة تخفيف التصعيد في لهجة وأسلوب الخطاب بناءً على المواقف اللحظية والابتعاد عن محاولات الاسقاط والتخوين وذلك لأن طبيعة التشابك الحاصل في القضايا وتعقيدها جعلت الانقسام أفقيا ورأسيا ولم يتمكن الجميع من موقف محدد في النازلة الجارية مما يتطلب الحفاظ على الإخوة الإيمانية مع بذل النصح بالتي هي أحسن والتأكيد على المحكمات وتبنيها والتساؤلات والإجابة عليها والشبهات وتفنيدها والضرورات وتقعيدها وإعمال هدايات الكتاب   والميزان في كل ذلك.

.

 

 

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *