قدم الدكتور حسن سلمان الخبير في الشئون الإفريقية ما اسماها منظورات مختلفة حول شرعية أحمد الشرع رئيس هيئة العمليات السورية والقائد الفعلي لانتصار الثورة وإسقاط نظام بشار الأسد في دمشق .
وكتب سلمان علي صفحته في “فيس بوك “الجهاديون يرون شرعيته شرعية جهادية واستحقاق نضالي والثوريون يرون شرعيته شرعية ثورية استحقها من خلال الثورة ضد النظام الدكتاتوري الإجرامي
وتابع سلمان: أما الدول فترى بأن شرعيته واقعية ولا بد من التعامل معه ما دام فرض نفسه واقعيا فلا مجال هنا للحب والبغض
واضاف :المداخلة حتى الآن في ورطة من أمرهم فهو بحسب منهجهم يفرض الاعتراف بشرعيته باعتباره متغلبا بالقوة وبالتالي فهو ولي أمر الشعب السوري ولكنهم حتى الآن يمتنعون عن الاعتراف في انتظار صدور الاعتراف من المطبخ الأمريكي وتوابعه الوظيفية
وومضي للقول :عموم الأمة المسلمة ترى بأن شرعيته تكمن في حاكمية الشريعة وسلطان الأمة وولايته لها وكلما كانت المصداقية مع هذين الأمرين كانت ولاية الأمة ومناصرتها وتأييدها قال تعالى:” وَإِن یُرِیدُوۤا۟ أَن یَخۡدَعُوكَ فَإِنَّ حَسۡبَكَ ٱللَّهُۚ هُوَ ٱلَّذِیۤ أَیَّدَكَ بِنَصۡرِهِۦ وَبِٱلۡمُؤۡمِنِینَ” الأنفال٦٢:
(
