جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء أقلام حرة

حشاني زغيدي يكتب: التربية النفسية في الإسلام

حشاني زغيدي by حشاني زغيدي
2 مارس، 2024
in أقلام حرة
0
حشاني زغيدي.. كاتب جزائري وأديب.. وباحث التربوي والدعوي

حشاني زغيدي.. كاتب جزائري وأديب.. وباحث التربوي والدعوي

الإسلام دين الفطرة السليمة

جاء الإسلام متجاوبا مع فطرة الإنسان، منسجما مع خصائص النفس البشرية، منهج رباني متكامل شامل، منهج يراعي حاجيات الإنسان، يبدأ هذا الاهتمام بأدق تفاصيل حياته، فيتناول الأسرة كخلية أولى للمجتمع، فأكد على أن الزواج شرط أساسي لبناء هذا الكيان الحصين، ثم سن له شروط حماية، وحصنه بواجبات وحقوق، وجعل أساس هذا البناء الألفة والمودة، ومعرفة الفضل.

ومن أهم الحاجيات التي أولاها عناية كبيرة؛ التنشئة النفسية، لهذا كان الإنسان الهدف الأول في محطة الإعداد، والتكوين والإرشاد والتوجيه، وكان الزواج غاية سامية وفر لها كل أسباب النجاح.

 وفي هذا الصدد سأحاول الإشارة إلى بعض أساليب التربية النفسية في الإسلام بشيء من الإيجاز والتبسيط.

تعميق عقيدة القضاء والقدر

انتهج الإسلام في التربية تعميق معاني الإيمان؛ فربى أتباعه على عقيدة القضاء والقدر، لتكون للمسلم حياة يملأها الرضا، رضا يبعث في نفسه الراحة النفسية، ويدفع به الهواجس والقلق، والحاجة للناس، كما يدفع به المصائب النازلة، ويدفع به كل العوارض التي تقع في حياته، يدفعها بالأسباب دفعا؛ يرافقه تسليم بالقضاء والقدر، يقبله في غير سخط أو قنوط. يكفي المسلم استرشادا بهذا الحديث النبوي التعليمي من كتاب الأربعين نووية. عَن أَبِي العبَّاسِ عبْدِ الله بنِ عَبّاسٍ -رَضِي اللهُ عَنْهُما- قالَ: كُنْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمًا، فَقَالَ: ((يَا غُلاَمُ، إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ؛ احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ، وَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلاَمُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ)). رواه التِّرمذيُّ، وقالَ: (حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ).

غرس قيم الصبر والاحتساب:

كما يربي الإسلام أتباعه على الصبر والاحتساب، فالصبر مدرسة فيها يتعلم المسلم كيف يحبس النفس عن الجزع والحيرة والفزع، ومن خلاله يواجه الأحوال الضاغطة بقوة تحمل، تحول النفس الضعيفة المستسلمة لنفس قوية، لها القدرة على مواجهة الضربات، ولأنه يعلم أن الأمور كلها بأمر الله تعالى. يقول الله تعالى: {وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (الأنعام:17). والعجيب أننا حين نقف عند آيات القرآن الكريم تسلي أرواحنا بتلك الومضات النورانية ترسم لنا ملامح المؤمن المستحق للجائزة الربانية يقول عز من قائل: ((وجزاهم بما صبروا جنة وحريراً)) ((أولئك يجزون الغرفة بما صبروا، ويلقون فيها تحية وسلاماً)) ((سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار)).

غرس ثقافة الأمل في النفوس

ويربي الإسلام أتباعه أيضا على عقيدة الأمل الذي به يتحرر المؤمن من القنوط واليأس المنافي للإيمان، لأن حال المؤمن دائما بين يسر وضيق.، وبين حزن وفرج، وبين مصيبة وفرج. والمسلم في تلك الأحوال يعلم أن الأمور كلما ضاقت حلقاتها، لاحت تباشير الفرج، وكلما استحكم الضيق حل الاتساع.

وإذا مرض أيقن أن «ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء» ولهذا قال إبراهيم عليه السلام: {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} الشعراء:( 78- 80).

ولهذا وجدنا الأنبياء والرسل عليهم السلام أكثر الناس استحضارا للأمل، الأبعد عن اليأس والقنوط، وقد أشار القرآن الكريم في قصة يوسف عليه السلام إلى صور الأمراض النفسية المصاحبة لعوارض الحياة وهمومها، وكيفية علاجها يكفي القاري العودة إليها ليستخلص عبرها المفيدة قال يعقوب عليه السلام لأبنائه: {يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} يوسف:87).

قال الشاعر:

ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً

 وعند الله منها المخرج

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت

وكنت أظنها لا تفرج

التدرب العطاء والعمل:

ومن الأساليب التي يربي الإسلام بها أتباعه ؛ العطاء والعمل، يربي أتباعه على الحركة و الدفع فالهموم والأحزان والمصائب النازلة يمكن صرفها بالإيمان والعمل، فمن خلالهما يتطلع المسلم للمستقبل بعيون الأمل، فيبذل الجهد والوقت في النفع العام، يصرف نفسه عن بواعث القلق والضجر، يملأ القلب بالإيجابية ومشاعره بالطمأنينة، يصرف نفسه عن كل منغصات الحياة وهي كثيرة، يصرف نفسه عن السلبية القاتلة، يملأ فراغه بالأعمال النافعة وهي كثيرة، فيستغل كل لحظة من عمرنا القصير في الأعمال المنتجة، يبذل الجهد في القيام بالواجبات كثيرة، فقد قيل في الأمثال: (الهم مضيعة للوقت مدعاة للكسل). فعلينا أن نعيش الواقع كما هو، بحلوه ومره، نعيش حياتنا بالعطاء.

 وختاما فكلما كان المسلم ملتزما بدينه متحصنا بكتابه مستنا بسنة نبيه كان أكثر اطمئنانا وراحة يواجه الأقدار بالرضا، يدفع المصائب بالأسباب، يدفعها بالقرب من الله تعالى.

Tags: الإسلام دين الفطرة السليمةالتربية النفسية في الإسلامالقضاء والقدرحشاني زغيدي
ShareTweet
حشاني زغيدي

حشاني زغيدي

مدير مدرسة متقاعد، مهتم بالشأن التربوي والدعوي، الجزائر

Related Posts

الشيخ الدكتور عبد الرزاق قسوم
أقلام حرة

في ضيافة عالم: الدكتور عبد الرزاق قسوم… العالم الموسوعي والمفكر المجاهد

23 يونيو، 2025
د. نصر فحجان.. عميد‏ ‏كلية دار الدعوة والعلوم الإنسانية‏.. ومحاضر دراسات إسلامية - غزة
أقلام حرة

د. نصر فحجان يكتب: (فبأي آلاء ربكما تكذبان)..

23 يونيو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كلمات أغنية مقاوم «عاب مجدك»

23 نوفمبر، 2023
صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية

صفوت بركات يكتب: التهديد بالنووي.. والمحلل الأخير

3 يونيو، 2025

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0

الكويت تغلق مجالها الجوي حتى إشعار آخر

23 يونيو، 2025

الجيش القطري: تصدينا للهجوم الإيراني ونحتفظ لأنفسنا بحق الرد

23 يونيو، 2025
المعارض الايراني موسي افشار

المقاومة الإيرانية ترفع شعار “لا للشاه .. لا للملالي “: التغيير قرار الشعب

23 يونيو، 2025
الأمم المتحدة: ليس لدي معلومات بشأن إيصال المساعدات إلى غزة

حماس:نقاط توزيع المساعدات تحولت لـ “مصائد موت ” مدروسة  

23 يونيو، 2025

أحدث المستجدات

الكويت تغلق مجالها الجوي حتى إشعار آخر

23 يونيو، 2025

الجيش القطري: تصدينا للهجوم الإيراني ونحتفظ لأنفسنا بحق الرد

23 يونيو، 2025
المعارض الايراني موسي افشار

المقاومة الإيرانية ترفع شعار “لا للشاه .. لا للملالي “: التغيير قرار الشعب

23 يونيو، 2025
الأمم المتحدة: ليس لدي معلومات بشأن إيصال المساعدات إلى غزة

حماس:نقاط توزيع المساعدات تحولت لـ “مصائد موت ” مدروسة  

23 يونيو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

بريطانيا: تصنيف مجموعة “العمل من أجل فلسطين” منظمة إرهابية

23 يونيو، 2025

الكويت تغلق مجالها الجوي حتى إشعار آخر

23 يونيو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?