• الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
    • سير وشخصيات
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • مرئيات
  • الأمة الرياضي
  • منوعات
  • اﻷرشيف
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result

حشاني زغيدي يكتب: قيمتك بما تنتج

حشاني زغيدي by حشاني زغيدي
4 فبراير، 2024
in أقلام حرة
0
حشاني زغيدي يكتب: النضال الحقيقي

حشاني زغيدي.. كاتب جزائري وأديب.. وباحث التربوي والدعوي

مخبر الحياة يظهر لنا الغث من السمين، يظهر لنا الجمال والقبح، يخرج لنا من صنائع المواقف أعجبه، أتخيله مصنع يخرج من المعادن سبائك نفيسة القيمة، بديعة الصنع، فتقول هذا صانع بارع، وهذا عامل متقن، وحكمنا إنما بنيناه على قيمة ما أنتجه هذا أو ذاك.

وفي السياق نفسه نصدر أحكامنا على قيمة منتجات لم تستوفي تقييس الجودة، فنحكم أن هذا المنتج رديء، قليل الفائدة، غير صالح للاستغلال، كونه معدوم الفائدة، وهذا القياس في عالم المادة والأشياء، فما بالنا أو أصدرنا أحكامنا على فضائل الأعمال الإنسانية، فإن القياس لا يختلف، فقيمة أعمالنا توزن بمعيار قيمة ما ننتج.

فرق بيّن بين من يعيش لنفسه، وواحد يعيش ليسعد غيره، فرق بين من يعيش يحرس ويبني، ومن حرفته الهدم والتدمير، فرق كبير من يزرع الحياة، ومن يعدمها، فرق بين من يقدم إضافة في الصرح، وبين من ينقض الغزل، إن نماذج هؤلاء في حياتنا كثير، بل أن نماذجهم في التاريخ معروفة، فواحد أنار الدرب بمصباح، وأخر صنع من المادة أداة فناء، وواحد بنى حضارة وآخر أسقط حضارة، وواحد ألف الكتب، وآخر أحرق الكتب، إن التاريخ سجل أسماء الباني، و سجل في صفحاته أسماء الهادم.

لنا أن نبحث في صفحات التاريخ المشرف نجد أسماء كثيرة تركت بصمتها شاهدة بعظمة المنتج المقدم خدمة لإسعاد البشرية، فكانوا حقا منارات حق للإنسانية أن تفخر بهم، أسهموا في مجالات كثيرة وفي جميع المنافع سواء كانوا عربا أو عجما، جميعهم قدموا خدمات عظيمة.

وهنا نقف وقفة تأمل وتقييم، أن الأمة التي يكتب لها أحقية الحضور والشهادة، هي الأمة التي قدمت الأثر الإيجابي، الذي يثبت لها أحقية الاستمرار لنيل الأستاذية وحق التمثيل، أما دونهم فحقهم أن يكونوا خدما للأسياد، وأن يكونوا في ذيل القافلة.

ولعلّي أجمل خلاصة مقالي في الأية الكريمة التي تحدد ملامح الأمة السيدة الرائدة.

 قوله تعالى:

﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾

[ سورة آل عمران : 110]

Tags: حشاني زغيدي
Previous Post

الاحتلال يرتكب 14 مجزرة جديدة في غزة راح ضحيتها 127 شهيدا

Next Post

د. حسين علي غالب يكتب: التغيير ولغة القوة

Next Post
إلى المنافقين تحية – قصيدة قصيرة لـ«د. حسين علي غالب» 

د. حسين علي غالب يكتب: التغيير ولغة القوة

Tags

أمريكا أوكرانيا إسرائيل إندونيسيا إيران اسرائيل الأمة الأمة الثقافية الأمة الرياضي الأمم المتحدة الأهلي المصري الاحتلال الامة الدوري المصري الزمالك السعودية السودان السيد التيجاني الصين الضفة الغربية الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية الولايات المتحدة ايران باكستان بايدن ترامب تركيا جريدة الأمة الاليكترونية حزب الله حماس روسيا ريال مدريد سوريا شعر طوفان الأقصى غزة فلسطين فوائد لغوية قطاع غزة كتائب القسام لبنان محمود زعقوق مصر نتنياهو

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

No Result
View All Result

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.